
اقام فوج الصليب المقدس في الكشاف الماروني في منطقة الحروف – قضاء جبيل، بالتعاون مع جمعية “يلا شبيبة نساعد لبنان” عشاءه السنوي لدعم انشطته الانسانية والاجتماعية، في مقره في بلدة مشحلان، برعاية راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون ممثلا بالخوري فادي الخوري، في حضور هاني عماد ممثلا النائب سيمون ابي رميا، جورج اغناطيوس ممثلا النائب زياد الحواط، يوسف فاكهة ممثلا النائب نعمة افرام، مديرة الادارة المشتركة في وزارة الداخلية والبلديات بالتكليف نجوى سويدان فرح، رئيس بلدية اده الدكتور بيار اده، مختاري كفرمسحون شربل متى وبنتاعل عبدو الخوري، آمر سرية بعبدا في قوى الامن الداخلي العميد نبيل فرح وكهنة الرعايا المجاورة ولجان اوقاف ورؤساء وروابط عائلية واجتماعية وثقافية وبيئية وحشد من الاهالي.
الخوري
بعد النشيد الوطني، القى الخوري فادي الخوري كلمة، نقل في مستهلها للحلضرين، “بركة راعي الابرشية ومحبته”، وشدد على “اهمية دور الكشافة في عملها الاجتماعي والانساني”، مشيرا الى ان “شبيبة مؤمنة تعطي كنيسة حيّة وحاضرة”، مستشهدا بكلام قداسة البابا القديس يوحنا بولس الثاني من ان “عالم اليوم بحاجة لمد جسور لا لبنيان جدران”، داعيا شباب الكشافة الى “مد جسور العلاقة الجيدة بين جميع الناس”، مؤكدا “اهمية صمود الشباب في وطنهم ليبقى لبنان صامدا مهما مرت عليه ظروف صعبة وعواصف”.
قائد الفوج
والقى قائد الفوج جورج الخوري كلمة، شكر فيها “كل من دعم وساعد وساهم في انجاح هذا اللقاء”، مؤكدا انه “لولا قوة الله ودعمكم وثقتكم لما كنّا استطعنا ان نمشي بثبات بالرغم من كل مطبات الحياة التي تواجه كل شخص وكل عائلة”، وقال: “بين العِشرة والعشرة، عقد من الإلتزام، مبرم وموقّع بالحب والإيمان، عشرة عمر بعشر سنين قضيناها معا ممزوجة بمختلف حالات الإنسان، فيها السعادة والحزن والنجاح والفشل وفيها حققنا أهدافا لم يكن يتصور احد ان صبايا وشباب من عمر الورد يستطيعون تحقيقها في زمن العلّيق، لكن بإرادتهم الصلبة وإلتزامهم وتضحياتهم زيّنوا شوك الحياة ببيوت ومناطق تخطّت حدود الجغرافية للفوج”.
وختم مؤكدا “استمرار شباب وشابات الفوج في رسالتهم الانسانية والاجتماعية”.