وفد من نقابة المعلمين في الخاص زار رئيس الكتائب محفوض: هدفنا القيام بتشريعات دائمة لتمكين صندوق التعويضات

التقى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل وفدا من نقابة المعلمين في المدارس الخاصة برئاسة النقيب نعمة محفوض شارحا آخر التطورات في ملف الاساتذة .
اللقاء حضره النائب الدكتور سليم الصايغ، رئيسة جهاز التشريع والسياسات العامة في الكتائب المحامية لارا سعاده، رئيس المجلس التربوي شليطا بو طانيوس واعضاء من المجلس التربوي ورئيس مصلحة التعليم الخاص كميل خليل ورافق محفوض الأستاذة ثناء ابي حيدر، الأستاذ وليد متى، الأستاذ سعيد بشير، الأساتذة جوزف كلاس، مارسال الحلو عطالله وانطوان ابي حيدرعن المتقاعدين.

محفوض
وبعد اللقاء قال محفوض: “تشرفنا اليوم بزيارة النائب سامي الجميل بإسم نقابة المعلمين لنطلعه على معاناة الأساتذة المتقاعدين الذين يتقاضون ما يعادل ال 10 او 15 أو 20 دولارا في الشهر منذ 4 سنوات، وهذه المأساة باتت تؤثر سلبا على المستوى التربوي في المدارس الخاصة، مما اضطر الأكفاء مغادرة هذه المدارس والتوجه نحو مهن أخرى أو الهجرة”، مشيرا إلى أن “استمرار هذا الوضع من شأنه القضاء على المستوى التعليمي في البلاد وعلى المدارس الخاصة”.

وأضاف: “شرحنا لرئيس الكتائب المفاوضات التي أجريناها مع المدارس الكاثوليكية واتحاد المؤسسات الخاصة ووزير التربية، وعن سبب رد القانون، كما شرحنا له عن الإتفاق الذي تم أمس بين النقابة واتحاد المؤسسات ومعالي الوزير الذي أثنى على الإتفاق، ووعدنا بالقيام بالجهد المطلوب لتنفيذ الإتفاقية منعا لأي أثر سلبي على المستوى التعليمي في لبنان”.

وتابع: “أخذنا تعهدا آخرا من النائب سامي الجميل أن هذا الإتفاق سيعمل به في العام الدراسي الحالي على ان يعاد لاحقا العمل على القانون الذي تم رده لدراسته، لأن هدفنا اليوم هو القيام بتشريعات دائمة لتمكين صندوق التعويضات، لأن الأساتذة لن يستمروا في هذه المهنة إن كان مستقبلهم مجهولا بها”.

وختم: “شكرنا رئيس الكتائب على تفهمه وعلى دعم حزبه، وهو الحزب الوحيد الذي دعم الأساتذة خلال المعركة الأخيرة واتفقنا على تنسيق كامل في المرحلة المقبلة”.

بو طانيوس
من جهته اكد رئيس المجلس التربوي في حزب الكتائب شليطا بو طانيوس على ما قاله محفوض وقال: “إن الكتائب دائما إلى جانب الحق لإحقاقه”.

وأضاف: “ما قاله رئيس الكتائب خلال الإجتماع سبق وأكدنا عليه في اجتماعنا مع المدارس الكاثوليكية، وهو أن الطريقة الأنسب للوصول إلى الحقوق تكون عبر الحوار الفعال مع كل الأطراف أسوة بالإجتماع الذي حصل أمس مع وزير التربية، ونأمل أن تصب هذه الجهود لمصلحة المعلمين أولا والمؤسسات التربوية كمل لمصلحة الأهل والطلاب في لبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى