عندما نسمع ونرى مشاهد الإجرام وقتل الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ تحزن القلوب على أمة نائمة وحكام ما يسمى بالعرب عملاء همهم الرقص والعربدة وشرب الخمرة يخدمون العدو المجرم غير أبهين بأمة دمروها وحرموا أهلها من خيرات أوطانهم تآمروا بكل العمالة والخيانة قدموا ما يريده عدو الله والإنسان ولكن عندما نرى صور ضربات رجال الله ونسمع بكل عز وإفتخار المقاومين المناضلين الشرفاء وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصرالله والدكتور بشار حافظ الأسد والسنوار ومحمد الضيف وأبو عبيدة التي تفوح منهم رائحة النضال والبطولة والكرامة والشهامة العربية الصادقة وتحمل المسؤولية وكل كتائب فصائل المقاومة في فلسطين نأخذ رحيق النصر القريب والعيش بكل أمن وآمان ونتأكد بأن فلسطين العروبة والعرب ستبقى في مهدها..
وهم ستتجلى حقيقتهم الوجودية بأنهم قردة وخنازير وسيعودون إلى حضائرهم بكل تأكيد…
نعم سيرفرف علم فلسطين فوق أراضيها والتاريخ سيسجل للمقاومة الفلسطينية واللبنانية واليمنية والسورية والعراقية بأن تاريخ العرب المشرف بهم فقط وذلك من خلال التضحيات والتحرير…
وأخيراً وليس أخراً يا رجال العز والشهامة إن دماء الشهداء هي من رسمت التحرير وجعلت الذل والعار لأهل الخيانة العملاء والمتآمرين.
رئيس التجمع الإنمائي المستقل علي قانصوه
