حيت لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام، في بيان اثر اجتماع عقدته، “الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي حقّقت انجازاً استراتيجياً وتاريخيّاً من خلال معركة “طوفان الأقصى”، ووجّهت ضربة قوية للاحتلال الصهيوني وهزّت كيانه وضربت منظومته العسكرية والأمنية”.
واشارت الى ان “الاحتلال الفاشي يواصل حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، وتصعيد قصفه الإجرامي على الأحياء السكنيَّة وارتكاب مجازر دموية خلّفت آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين جلّهم من الأطفال والنساء”. ودعت “قادة الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة لاتخاذ مواقف وإجراءات فاعلة لوقف هذه المجازر التي فاقت كلَّ تصوُّر، في انتهاك لقيم الإنسان وكرامته ولكافة الأعراف والقوانين الدولية.”
كما وجهت التحية إلى “قوى المقاومة الممتدّة من جنوب لبنان التي تقدّم الشهيد تلو الشهيد، والجولان العربي السوري إلى العراق إلى اليمن إلى الجمهورية الإسلامية في إيران لوقفتهم الميدانية مع المقاومة في فلسطين، مجسّدين شعار “وحدة الساحات” .
واصدر المجتمعون توصيات حيوا فيها “التظاهرات والفعاليات التي ملأت العواصم والمدن العربية دعماً للمقاومة وتنديداً بالمجازر الوحشية للعدو، ودعوا إلى ضرورة توجيه هذا الحراك الشعبي نحو مطالب محدّدة أولها دعم اهلنا في غزّة والمقاومة السياسية بكل أشكّالها ، وثانيها الضغط على الحكومات المطبّعة لإلغاء كافة اتفاقيات التطبيع القديمة “.
ووجهوا التحية إلى أحرار العالم الذين دانوا العدوان الصهيوني وداعميه ودعموا مقاومة الشعب الفلسطيني . ودعوا الأحزاب والقوى والاتحادات والمؤسسات وهيئات المجتمع الأهلي إلى إطلاق حملات التبرع النقدية والعينية لأهلنا المنكوبين في فلسطين بالإضافة إلى تعميم ثقافة المقاومة ومناهضة التطبيع “.
