تابع وفد جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” جولته، استعدادا لتنظيم اللقاء السنوي الذي سيقام في فندق “حبتور” في 25 تموز، فزار النائب غسان حاصباني، الذي أكد “دعم كل ما يؤدي إلى حماية الحريات الإعلامية والعامة”.
والتقى رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون، في البيت المركزي للحزب، وأكد شمعون “الوقوف بجانب الإعلام الحر الذي يحمل قضية لبنان”.
وزار الوفد النائب ملحم الرياشي، الذي دعا إلى “تحصين الجسم الإعلامي عبر تحديث النقابات العاملة في مجال الإعلام، مما سيؤدي إلى توفير كل الضمانات المهنية والحياتية للإعلاميين، وتحديث النظم والقوانين الخاصة بتنظيم عملهم، والموجودة أصلا في أدراج الأمانة العامة لمجلس الوزراء منذ أن عمل عليها”.
ثم زار الوفد الوزير السابق زياد بارود، الذي اطلع منه على “ما تقوم به الجمعية دفاعا عن الحرية والجسم الإعلامي”.
وأكد بارود “ضرورة حماية الإعلام كقيمة فريدة يتميز بها لبنان”، مؤكدا “الوقوف بجانب الجسم الإعلامي للانتقال بالإعلام اللبناني إلى حيث يستطيع أن يترجم كل إمكاناته وريادته”.
