
أكد عضو تكتل بعلبك الهرمل النائب ملحم الحجيري بأن هناك من يريد أن يصطاد بالمياه العكره ،يهمنا أن نؤكد
بأن تدهور الوضع الصحي والبيئي في بلدتنا بلغ حداً لا يطاق، خاصة في ظل الاكتظاظ السكاني الكبير من المواطنين والأخوة اللاجئين السوريين.
– كما يعرف معظم المسؤولين أن بلدتنا تغيب عنها شبكة الصرف الصحي وتعتمد حلاً بدائيا (جورة صحية) يتم شفطها وتفريغها في خراج البلدة، ما يشكل ضرراً كبيراً على سلامة المياه الجوفية وعلى صحة المقيمين في البلدة، هذا ما دفع بالمدعي العام البيئي الى منع تفريغ المياه الآسنة في المكب، إن هذا القرار شكل ضررا صحيا على الجميع ، سالت المياه الاسنة في الشوارع مما أدى انتشار روائح الكريهة والأوبئة .
– بناءاً على متابعات قام المدعي العام البيئي بتجميد قراره مدة شهرين إفساحا في المجال لإيجاد حلول بيئية مناسبة مستدامة ولتخفيف الأضرار.
– إن أهالي عرسال يسألون وزارات الطاقة والبيئة والصحة وكل المسؤولين ما هو الحل المستدام الذي سيحصل في شهرين؟ هل الحل كن فيكون وبيدنا نحن في ظل انحلال بلديتنا؟
– إننا نطالب جميع المسؤولين وعلى رأسهم دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومفوضية الامم لشؤون اللاجئين، كل المنظمات المحلية والخارجية، الشروع ببدء بناء معمل تكرير صرف صحي بالسرعة القصوى وخلال مهلة المدعي العام البيئي، وفي حال عدم التجاوب ستكون لنا كل الخطوات التصعيدية التي تحفظ صحتنا وصحة ابنائنا.



