احتفال لحزب الله في الكورة لمناسبة يوم القدس العالمي

أحيا “حزب الله” في الشمال يوم القدس العالمي تحت شعار “طوفان الأحرار”، في احتفال اقيم في قاعة مركز أهل البيت في بكمرا – راس مسقا،  في حضور مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في الحزب  الشيخ محمد عمرو، عضو المجلس السياسي محمد صالح ، مسؤول قطاع الشمال الشيخ رضا أحمد ممثل حركة “حماس” عبد الرحمن الشريف، وفد من الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في طرابلس والشمال، وجمع من الفاعليات الاجتماعية والبلدية وأهالي المنطقة .

الشهال

والقى أحمد الشهال كلمة باسم الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس والشمال،  اكد فيها  “أهمية يوم القدس في الحفاظ على القضية الفلسطينية وعلى وحدة المكون المناهض للعدو الصهيوني”. وقال: “ان تحرير فلسطين أصبح مسألة وقت قصير إن شاء الله، وان المعركة التي يخوضها أبطال المقاومة ويرتقي فيها الشهداء حتما هي معركة النصر للأمة على العدو الصهيوني”.

الشريف

من جهته، اكد ممثل حركة حماس “أن معركة طوفان الأقصى هي نقطة أساسية ومحطة تاريخية في حياة الشعب الفلسطيني وفخر لكل الأمة، بعد هذا الانكسار والهزيمة في المشروع الصهيوني والأميركي في المنطقة”، مشيرا الى “ان ارتقاء الشهداء في هذه المعركة الكبرى والثمن الباهظ الذي يقدمه شعبنا هو مقدس لقداسة القضية الفلسطينية”.

ونوه “بإيجابيات ثورة الإمام الخميني الذي أطلق يوم القدس العالمي، وبما تقدمه المقاومة في جنوب لبنان من أعمال بطولية وتضحيات على طريق القدس”.

عمرو

واعتبر مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله  “ان المشاركة في هذا الاحتفال، الذي يعكس التنوع من كل الطوائف والأحزاب الوطنية والفلسطينية، يشكل بعدا للمقاومة التي تخوض معركة الدفاع عن لبنان وعن فلسطين ضد عدو يمارس إرهاب الدولة على الشعب الفلسطيني ويرتكب الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال في غزة، عدو لا يقيم أي وزن للعدالة الأممية، أو يرضخ للقرارات الدولية”.

وقال: “ان تعدد الطوائف في الحضور يؤكد ان فلسطين لا تعني الفلسطينيين وحدهم، بل تعني كل حر وكل مؤمن بالعدالة والحرية الإنسانية، وان فلسطين هدية من الله”، لافتا الى “أن رحلة الإسراء والمعراج كانت من القدس، لذلك تحرير القدس فريضة على كل مسلمي العالم، ولا يجوز ولا يمكن التخلي عنها، مهما كان الثمن في سبيل تحرير فلسطين”.

ورأى “أن عملية طوفان الأقصى أفقدت العدو الإسرائيلي السيطرة والإدارة فتحول  إلى وحش هائج يقتل ويدمر لأنه فهم أن لحظة نهايته قد اقتربت. ولكن، رغم المآسي والألم وما يقدمه الجميع من تضحيات في غزة وجنوب لبنان وفي كل بقعة تقاوم، فقد تحولت هذه المساحة المقاومة إلى مساحة حرية وكرامة.  اليوم أصبح العالم برمته يتوقف عند عظمة شعب فلسطين وعند عبارة غزة هي العزة. في المقابل أين بقية الدول والشعوب التي خذلت غزة؟”.

وتوجه الى من “يحاولون التسويق للأميركي على أنه شرطي المنطقة والحريص على السلام وحلفاء أمريكا بالداخل والخارج،  أعطونا وعدا واحدا وعدكم به الأمريكي ونفذه، أو قرارا واحدا اتخذه ضد مصالح ورغبات العدو الصهيوني. ان كل ما تسمعونه من الأميركي ومن قيادة الكيان الإسرائيلي هو كلام فقط، هؤلاء لا يفهمون إلا لغة القوة. فهذه القوى الاستكبارية لا تحاور الضعيف أو تحترمه بل تعتدي عليه.”

وتخلل الاحتفال عرض لمشهدية ( سقطت ) التي تحاكي تحرير فلسطين والقدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى