تجمع العلماء المسلمين: للاستجابة الى دعوة بري لانتخاب رئيس وتأمين عودة النازحين الى بلادهم بالتنسيق مع الحكومة السورية

نظم تجمع العلماء المسلمين احتفالاً مركزياً بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية.

 

الموسوي

 

بعد قصيدة من وحي المناسبة القاها الشيخ إبراهيم بريدي، تحدث السيد علي عباس الموسوي، مشيرا الى ان “من القواعد التي تحكم السيرة هدفية الرسالة وشخصية الرسول (ص)، ليس الرسول مجرد مبلغ لرسالة، ولا يقتصر دوره على نقل ما يوحى إليه، بل هو مسؤول عن إقامة التجربة الأولى لحكومة الإسلام والتي تشكل النموذج والقدوة”.

 

خضر

 

كما ألقى الشيخ محمد خضر كلمة اكد فيها ” أن أكبر خطر يواجهه مشروعنا الإسلامي يتمثل في أولئك الذين يحاربوننا باسم الإسلام”. وقال: “والغرب وبعض العرب لم يتخلوا عن ورقة هؤلاء الذين يشوهون الإسلام باسم الإسلام، بل يحرصون على وجود هؤلاء ويؤَمِنوّن لهم الحماية والرعاية والمدد بأنواعه لأنهم يريدون أن يستخدموا هذه الورقة في أكثر من ساحة وبحسب الظروف والمستجدات. اليوم ربما يستخدمون هذه الورقة من بوابة مخيمات النزوح، كما يستخدمونها في فترات مختلفة من بوابة مخيمات اللجوء، في كل فترة لها أدواتها ولها ظروفها ولها عناوينها، لذلك هذا الواقع يشكل خطراً حقيقياً ووجودياً لا أقول على لبنان كوطن فقط ولكن خطراً على وجود المسلمين ووحدة المسلمين”.

 

واكد ان “ما نعيشه اليوم يشكل خطراً حقيقياً على معادلة الجيش والشعب والمقاومة إذا تُركت هذه الوقائع والملفات الساخنة بدون قرارات حاسمة من قياداتنا، لأن هذا الملف وهذه القضية تشكل تحدياً من تحديات مشروع المقاومة الكبير، لا على لبنان ولكن على مستوى الوطن العربي والإسلامي بشكل عام”.

 

عبد الله

 

من جهته، أعلن رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ الدكتور حسان عبد الله “ان التجمع يدعو للخروج من حالة المراوحة في انتخاب رئيس للجمهورية وعدم تعليق الآمال على الخارج.  فلن يفلح القطري حيث فشل لودريان، بل الحل هو في حوار اللبنانيين فيما بينهم، لذلك فإننا ندعو إلى الاستجابة لدعوة دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري وإجراء حوار يصل إلى قواسم مشتركة حول مواصفات الرئيس المقبل، ونذهب لجلسات انتخاب متتالية لا نخرج منها إلا بانتخاب رئيس، ولا يُعطل فيها النصاب”.

 

وتابع: “كما يدعو التجمع الى حل أزمة النازحين السوريين من خلال تأمين إرجاعهم إلى بلادهم بالتنسيق مع الحكومة السورية ضمن ملاذات آمنة، وعلى الدول التي تدعي حرصاً عليهم أن ترسل لهم المساعدات في بلادهم، وإلا فإن لبنان سيتحول إلى ممر للنازحين نحو أوروبا ودول العالم”.

 

ودعا حكومة تصريف الأعمال “الى القيام بدورها في تأمين حاجيات اللبنانيين من الدواء والغذاء والاستشفاء وملاحقة المحتكرين وتجار الأزمات وتأمين استمرارية العام الدراسي من خلال تأمين الدعم اللازم للمدارس والجامعات الرسمية”.

 

وشدد على “التصدي لظاهرة الدعوة للشذوذ الجنسي والميوعة اللاأخلاقية من خلال منع كل النشاطات المروجة لهذه الجريمة الكبرى بحق الإنسانية وبحق معتقدات وتقاليد اللبنانيين، ويجب على العلماء والنخب الفكرية التصدي الحازم لهذه الظاهرة من خلال بث الوعي في صفوف المواطنين وفضح خلفيات المشروع الذي يعمل على نشر هذه الظواهر اللاأخلاقية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى