إفطار “الشباب الوطني” في “المؤتمر الشعبي”

أقام “اتحاد الشباب الوطني” و”المؤسسة الشبابية والطالبية” في “المؤتمر الشعبي اللبناني”، إفطارا في مقره في برج أبي حيدر، بحضور رئيس “المؤتمر” كمال حديد وعدد من أعضاء الاتحاد.

بعد الفاتحة عن روح كمال شاتيلا وأرواح “شهداء المقاومة في فلسطين ولبنان”، أعرب رئيس “الاتحاد” أحمد حسن عن حزنه على “غياب الرمز كمال شاتيلا للمرة الأولى عن إفطار للاتحاد، وهو رحمه الله الذي وضع الأسس والمبادئ التي سار عليها الاتحاد منذ تأسيسه في العام 1979، وظل يرعاه حتى آخر رمق”، مشدداً على أن “الاتحاد سيبقى ويستمر بنشاطاته ووفق مبادئه، مع حامل الأمانة كمال حديد”.

وكانت كلمة لحديد قال فيها: “فقيدنا الكبير الاخ المجاهد كمال شاتيلا كان شديد الحرص على الشباب ودوره النضالي وأهمية إبعاده عن الآفات التي تحيط به وفي مقدمها التطرف والإفراط والتفريط والفساد والإفساد”.

أضاف: “شهر رمضان المبارك هو مدرسة جهادية في كل المجالات، تعلمنا القوة والإرادة والعزم والصبر والتضامن الاجتماعي والتمسك بالحق ومكارم الأخلاق، وما تقوم به المقاومة في لبنان وفلسطين هو تجسيد لدروس رمضانية وبخاصة مقارعة الاحتلال والدفاع عن الأرض والعرض، ومن يتخذ الشهر الكريم مدرسته فان النتيجة ستكون النصر على العدو لا محال”.

ورأى أن “العدوان الصهيوني – الأميركي الوحشي على غزة هو عدوان على الأمة العربية بأسرها وعلى الانسانية جمعاء”، مذكراً بأن “الاحتلال الصهيوني لفلسطين لم يكن موجها ضد فلسطين لوحدها، بل هو وليد مخطط استعماري ضد الأمة العربية بعد انهيار السلطنة العثمانية، وما استنفار الدول الأجنبية العنصرية وإرسال حاملات الطائرات والبوارج إلى البحر الأبيض المتوسط، بعد ملحمة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول، إلا لحماية هذا الكيان الهجين رأس مشروعهم الاستعماري في المنطقة”، موجهاً “التحية لأبطال المقاومة الفلسطينية البطلة والشعب الفلسطيني الجبار، ولأبطال المقاومة في جنوب لبنان، والذين وقفوا سندا للمقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الإرهابي”.

ودعا الشباب إلى “تحصيل أعلى الدرجات الجامعية العلمية بما يساهم في تأمين مستقبلهم، ويجعلهم جسور نهوض للوطن من الوضع الاقتصادي السيء الذي يعيشه نتيجة سياسات الطبقة الحاكمة الفاسدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى