السحمراني من القاهرة: للفصل بين رئاسة السلطة الفلسطينية ورئاستي منظمة التحرير و”فتح”

أشار المكتب الاعلامي لرئيس “المجلس العالمي لنصرة الشعب الفلسطيني والقضايا العادلة” مسؤول الشؤون العربية والخارجية والشؤون الدينية في “المؤتمر الشعبي اللبناني” البروفيسور أسعد السحمراني في بيان، الى أنه “لمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة ٢٣ يوليو/تموز ١٩٥٢ أقيمت ندوة عربية دعا لها الحزب العربي الديمقراطي الناصري في مركزه في القاهرة، تحدث فيها رئيس الحزب المهندس محمد النمر والوزير السابق عبد الملك المخلافي من اليمن وشخصيات وممثلو قوى من مصر وليبيا والعراق وفلسطين ولبنان وموريتانيا وبلدان أخرى”.

 

ولفت البيان الى انه “كانت كلمة للبروفيسور السحمراني مما قال فيها: شهداؤنا اليوم يخطون تاريخ العزة والشرف والكرامة، وتاريخ دحر المشروع الاستدماري الصهيوأمريكي والصهيوأوروبي، وفي فضاءات ثورة يوليو نرفع التقدير والتحية للأبطال في غزة هاشم والضفة الغربية وفلسطين ولبنان وسورية واليمن والعراق، ولا سبيل سوى المقاومة لتحرير كل فلسطين، وجيش العدو والمستدمرون الصهاينة المحتلون اندحرت معنوياتهم ومعهم أساطيل الغرب وسلاحه”.

 

أضاف: “حول الساحة الفلسطينية الحل بالفصل بين رئاسة السلطة ورئاسة منظمة التحرير الفلسطينية ورئاسة حركة فتح، بحيث يتولى المنظمة شخص مقيم خارج الأرض المحتلة، ويتولى فتح شخص مقيم خارج فلسطين المحتلة، وذلك لمواصلة العمل المقاوم وعدم الذهاب إلى الخيار المساوم. وعلى صعيد الهدف النهائي في فلسطين الحل هو حل العودتين: عودة كل صهيوني إلى البلد الذي جاء منه هو أو أهله

وعودة كل فلسطيني إلى وطنه ودياره”.

وتابع: “عند انجاز حل العودتين يتحقق الاستقرار ويسير مركب الوحدة في الأمة وتسترد الأمة ثرواتها وإمكاناتها، وتتطهر القدس والمقدسات الإسلامية المسيحية من دنس التهويد”.

وذكر البيان أنه “تحدث في الندوة أيضا كل من: انتصار العقلي من السودان، وحمدين صباحي من مصر، وأحمد خليفة من ليبيا، ومالك الحسيني من العراق، والشيخ بكاي من موريتانيا، والعميد مصطفى حمدان بكلمة مسجلة من لبنان، وآخرون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى