
احتفلت “مؤسسة الرؤية العالمية في لبنان” World Vision Lebanon بمرور خمسين عامًا على تأسيسها، في حفلٍ أُقيم في “بيت بيروت” تحت عنوان “خمسون عامًا من الأمل الجريء”، برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة حنين السيّد ممثلة بالسيدة عبير عبد الصمد، وحضور عدد من السفراء وممثلي الوزارات والمؤسسات الرسمية والجهات المانحة والمنظمات الدولية والشركاء المحليين.
افتُتح الحفل بالنشيد الوطني بصوت جوقة المدرسة اللبنانية للمكفوفين والصمّ، التي قدّمت أداءً مؤثّرًا لامس القلوب، تبتعه كلمات وشهادات جسّدت مسيرة المؤسسة وتأثيرها في حياة الأطفال والعائلات على مدى خمسة عقود.
في كلمتها، قالت المديرة الوطنية ل”الرؤية العالمية” في لبنان هايدي ديدريش : “خمسون عامًا من العمل في لبنان تعني خمسين عامًا من الشراكة مع الناس الحقيقيين. خلال هذه العقود، لم يكن الأمل مجرد شعار بل كان فعل إيمان. في كل مرة واجهنا فيها أزمة، من الحرب إلى الانهيار الاقتصادي، كان الأمل يقودنا، والأطفال يذكّروننا لماذا بدأنا”.
ولخصت ديدريش الرسالة الأعمق للحدث وقالت: “الأمل الجريء ليس فقط ما أنجزناه، بل ما نزرعه اليوم لأجل الغد. لأننا نؤمن أن كل طفل يستحق أن يعيش، ويتعلم، ويُحب”.
وأشارت المديرة الإقليمية للمؤسة في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية إلينور مونبيو إلى أنّ “التاريخ الطويل للرؤية العالمية في لبنان يعكس صمودًا نادرًا في بلد عاش أكثر من نصف قرن من الاستجابات، لكن الأمل بقي حيًّا لأن لبنان وومؤسسة الرؤية العالمية لا يعرفان الاستسلام”.
كما أطلقت ملكة جمال لبنان 2024، الأخصائية النفسية ندى كوسى، حملة “بكفي – ENOUGH” بالشراكة مع الرؤية العالمية في لبنان, وقالت في كلمتها: “الجوع ما بيوجع بس الجسد، بيوجع العقل والنفس والمستقبل. حملة “بكفي” هي صوت كل طفل بينام بلا عشاء، وصوت كل أمّ بتحلم تشوف ابنها يكبر بصحة جيدة.”
وفي ختام الحفل، انتقل الضيوف إلى المعرض القصصي التفاعلي في الطابق الأرضي، الذي استعرض تاريخ المؤسسة منذ عام 1975 حتى اليوم عبر صور وشهادات وأصوات من الميدان



