هددت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات بمقاضاة الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب بتهمة النصب، حال طرحها أعمالا فنية جديدة مع شركة إنتاج أخرى.
وأعلنت شيرين، في تصريحات صحفية، استعدادها لطرح أغاني جديدة بعد تعاقدها مع شركة “وارنر” للإنتاج الفني، وكشفت أنه من المتوقع أن تطرح 5 أغنيات من الألبوم الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت الفنانة المصرية، لوسائل إعلام محلية، إنها بالفعل تعاقدت مع شركة وارنر للإنتاج، وتم تسجيل 5 أغنيات، ومن المقرر طرح أغنيتين منهما خلال الأسبوع المقبل، ثم تطرح كل يومين أغنية جديدة من الألبوم.
وكشفت عبدالوهاب أن الأغنية الأولى بعنوان “بتمنى أنساك”، من كلمات وألحان عزيز الشافعي وتوزيع توما، والأغنية الثانية بعنوان “بقابل حبيب” من توزيع توما وكلمات تامر حسنين.
في السياق، كشف مصدر بشركة “روتانا” للصوتيات والمرئيات موقف الشركة من تعاقد الفنانة شيرين عبدالوهاب مع شركة “وارنر” للإنتاج، وقرب طرح بعض الأعمال الفنية الجديدة.
ونقلت مواقع محلية عن المصدر قوله إن شركة “روتانا” تواصلت مع مسؤولين من شركة “وارنر” للإنتاج، وتبين لها أن الأخيرة لم تتعاقد رسميا مع شيرين عبدالوهاب حتى الآن، ونفت تصريحات المطربة المصرية بشأن قرب طرح أغنيات لها تحت اسمها.
وشدد المصدر على أنه حال تعاقد شرين مع شركة إنتاج أخرى، فإن “روتانا” ستقاضي المطربة بتهمة النصب، لأن هذا يتعارض مع بنود عقدها مع “روتانا” الذي لا يزال ساريا حتى الآن.
وقال المصدر: العقد الموقع مع روتانا عام 2019 ما زال ساريا، ولم تلتزم بعد بتنفيذ بنوده، مشيرا إلى صدور حكم ضدها بالتعويض لصالح الشركة بعد إخلالها ببنود التعاقد.
وعن نص العقد محل الخلاف، أجاب المصدر: العقد الموقع في مايو 2019 نصّ على تقديم الفنانة ألبومين من إنتاج روتانا، على أن يضم الألبوم 10 أغان، وتقوم بتصوير 2 فيديو كليب، وإحياء 3 حفلات، تتولى تنظيمها الشركة.
وتابع: التوقيع بين الفنانة والشركة، تم على عقدين، الأول عن الأداء الصوتي وقيمته 10 ملايين جنيه، والثاني على تنفيذ الإنتاج بالألبومات، ووصلت قيمة عقد التنفيذ إلى 26 مليون جنيه.
وكشف المصدر أن شيرين تقاضت 10 ملايين جنيه “تحت الحساب” من عقد تنفيذ الإنتاج، وهنا يبقى السؤال في حالة فسخ أو عدم إكمال العقد، لماذا لا ترد المبالغ التي تقاضتها.
المصدر: السياسة