كشفت بيانات رسمية أن عدد الجرائم التي ارتكبها اليمينيون المتطرفون في ألمانيا وصل إلى مستوى قياسي بعد أن بلغ 9 آلاف و802 جريمة خلال النصف الأول من العام الجاري.
ووفقاً لإجابة الحكومة الألمانية على سؤال برلماني طرحته النائبة عن حزب اليسار بيترا باو، الخميس، فإن عدد الجرائم التي ارتكبها اليمين المتطرف بلغ مستويات قياسية في البلاد.
وقال مراسل الأناضول، إن البيانات التي قدمتها الحكومة أظهرت أن عدد جرائم اليمينيين المتطرفين بلغ 9 آلاف و802 جريمة بين يناير/ كانون الثاني ويونيو/ حزيران 2024.
يُشار إلى أن هذا العدد بلغ 6 آلاف و992 جريمة في النصف الأول من عام 2023، وتشمل الجرائم الدعاية، والإساءة، والتحريض، والتهديد، والإضرار بالممتلكات، والإهانة.
كما سجلت السلطات 318 حادثة عنف في نفس الفترة، تشمل محاولات القتل، والاعتداء، والابتزاز، والحرق، ومقاومة الشرطة.
وأسفرت هذه الحوادث عن إصابة 166 شخصا.
ويعتقد أن أعداد الجرائم قد تكون أعلى نظراً لتأخر بعض الولايات في تقديم المعلومات.
وقالت النائبة باو، إنها على علم بوجود حوادث لم يتم الإبلاغ عنها للشرطة.
وأوضحت أن التحريض والعداء تجاه الناس تزايد على وسائل التواصل الاجتماعي وفي البرلمانات (بالمدن)، وهذا ينعكس على الشوارع.
وشددت على أن “حزب البديل من أجل ألمانيا” المعارض، وأيديولوجيته اليمينية الجديدة، يعملان كمحرك للعنف اليميني المتطرف.
وتشهد ألمانيا تزايدا في العنصرية وكراهية الأجانب في السنوات الأخيرة، تغذيها دعاية الجماعات اليمينية المتطرفة والمعادية للمسلمين، بما في ذلك “حزب البديل”.
الأناضول