اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني خلال لقاء اعلامي ان الجهود اليوم تبذل لوقف التغول الصهيوني وتوحشه عبر مقاومة يستبسل ابناؤها في تسطير اروع الملاحم البطولية وسوف يشهد التاريخ ان ثلة مؤمنة تمتلك ايمانا بالله وبأن لبنان وطن نهائي وان ترابه لا تعادله كنوز الدنيا حيث يتسابق ابناؤه شهادة.وحضورا.وانتصارا ..وتحريرا،هم الذين رأوا ان اجسادهم تزرع في الأرض فينبت التحرير من دمائهم، هم الذين لبوا نداء الامام السيد موسى الصدر أن الشهادة طريق الحياة وان العيش مع الظالم والمستبد موت وخذلان….
الفوعاني تحدث عن الدور الذي تضطلع به حركة امل :جهادا على أرض الجنوب بشباب يملكون سلاح الايمان بقضيتهم،واسعافا رساليا لم يتوان لحظة عن دوره الى أبعد الحدود، وجهودا تبذل لمتابعة شؤون المواطنين الذين اضطروا لمغادرة بلداتهم وقراهم، عبر الآلاف من المتطوعين على مساحة الوطن….
الفوعاني توقف عند المجازر المتنقلة من الجنوب الى البقاع الى الضاحية حيث يستهدف الآمنون الذين آمنوا بنهائية الوطن،وقدموا كل ما يملكون دفاعا عن لبنان الذي يمثل نقيضا لمشروع العدو حيث تجلت الوحدة الوطنية بأبهى صورها من خلال الالتفاف الواسع لابناء الوطن،مع اخوتهم فهم ليسوا نازحين بل هم أخوة بين إخوانهم
وختم الفوعاني مشيدا بالدور الكبير للرئيس بري صمام امان الوطن وحافظ وحدته .ومشيدا بتضحيات الشهداء المقاومين والمدنيين الصابرين والمحتضنين لاخوانهم…