مصر: نتمسك بالأفق الجديد للسلام وندعم حقوق الشعب الفلسطيني

رحبت مصر بالمشاركة الدولية الرفيعة في أعمال قمة شرم الشيخ للسلام، معتبرة أنها تعكس دعماً واضحاً لجهود إنهاء الحرب في غزة، وتؤكد التزام المجتمع الدولي بمسار السلام في الشرق الأوسط.

 

وفي بيان رسمي صدر عن الرئاسة المصرية عقب انتهاء القمة، شددت مصر على استمرار تعاونها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإغلاق “الفصل المؤلم” من تاريخ المنطقة، مؤكدة أن البشرية فقدت فيه الكثير من إنسانيتها، والمنظومة الدولية فقدت جزءاً من مصداقيتها، والشعوب فقدت شعورها بالأمان.

 

القمة التي عُقدت برئاسة مصرية أميركية، جاءت لتوقيع اتفاق وقف الحرب بين إسرائيل وحماس، وترسيخ مسار التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، ضمن مبادرة مشتركة تهدف إلى بناء شرق أوسط أكثر استقراراً.

 

وأكدت مصر أنها “لن تألو جهداً للحفاظ على الأفق الجديد الذي ولد بمدينة السلام في شرم الشيخ”، مشيرة إلى أن غياب تسوية عادلة للقضية الفلسطينية يبقى من أبرز أسباب عدم الاستقرار في المنطقة.

 

وشدد البيان على أن مصر غرست نبتة السلام منذ نصف قرن، وستظل سنداً للشعب الفلسطيني في صموده وحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حق تقرير المصير، والعيش في دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، جنباً إلى جنب مع إسرائيل، وفقاً للقانون الدولي.

 

كما أكدت مصر تطلعها إلى شرق أوسط خالٍ من النزاعات، قائم على العدالة والمساواة، وحسن الجوار والتعايش السلمي بين جميع شعوبه بلا استثناء.

 

المصدر: الوكالة الوطنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى