الصحة تحت المجهر وسكرية يلوّح بملف المختبر المركزي

طالب رئيس حملة “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية في بيان، “وزارة الصحة بكشف الحقيقة واجلاء الملابسات وتهدئة الاصطفافات”.

واعتبر أنه “في بلد تتحكم بمفاصل حياة شعبه السياسات المافيوية المعززة بأخطر تلوث، التلوث السياسي، الذي انتج كل اشكال التلوث من ماء وهواء وغذاء، لم نفاجأ بالضجة المتصاعدة الجاذبة لاصطفافات مستغربة في بعضها، التي أحدثها بيان وزارة الصحة التي نثق بوزيرها، ورد شركة تنورين بمؤتمر صحافي نفت فيه تلوث مياهها، متهمة الوزارة بعدم اعتماد الأصول المتبعة في اخذ العينات”.

وسأل: “ماذا تقصد الشركة بالاصول المعتمدة لاخذ العينات، وهل سمح للمفتشين باخذها من المنبع، وهو المكان الادق نتيجة؟ هل هناك تسرب للصرف الصحي وما يحمله من بكتيريا e.coli و salmonella ونتائجها التهابات فيروسية معوية وتيفوئيد؟”
وقال: “طعن الشركة بأهلية مختبر مستشفى الحريري، يهز طعنها بعد اعتماد الاصول المتبعة لاخذ العينات وهو الأساسي، علما بأن المختبر معتمد من الوزارة. كل ذلك يرجعنا الى ثلاثة عقود من مواجهة الفساد الصحي والتي شكلت مطالبتنا المتكررة خلالها بتفعيل أعمال المختبر المركزي الممنوع تفعيله وبقرار سياسي مافيوي عمودها الفقري، كما يذكرنا ببطولات مجلس الانماء والاعمار على مدى ثلاثة عقود اخرى بتنديدات للصرف الصحي دون محطات تكرير وما نفذ من قليلها لا يعمل”.
ختم: “الخلاصة اننا نعيش في بلد يغرقه التلوث، وبغياب المحاسبة، بل مكافأة الفاسدين، سوف نعاني المزيد من تسلل التلوث الى اجسادنا، والمزيد من الهيمنة المافيوية في ادارة البلد” .

المصدر: الوكالة الوطنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى