
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن لبنان يواجه تصعيدًا متواصلًا من قبل العدو الصهيوني يستهدف الأعيان المدنية ويطال المواطنين بالاغتيالات، في محاولة لمنع الاستقرار في الجنوب وعرقلة إعادة الإعمار.
وأوضح فضل الله أن هذا التصعيد يهدف إلى دفع لبنان نحو الانصياع للشروط السياسية والجلوس إلى طاولة مفاوضات مباشرة، مشددًا على أن أهل الجنوب ثابتون في أرضهم ولن تؤثر عليهم هذه الاعتداءات.
ودعا فضل الله إلى مواجهة العدوان على مستويين: الأول عبر الدولة بصفتها السلطة المعنية والمسؤولة، مطالبًا إياها بدور أكبر، والثاني عبر تجاوز الخلافات الداخلية لمواجهة الخطر الخارجي.
وأشار إلى أن الحكومة تمتلك خيارات متعددة، منها اتخاذ موقف واضح من لجنة المراقبة وإيصال رسالة إلى الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى ضرورة طمأنة أهالي الجنوب.
وانتقد فضل الله بعض الإجراءات التي تقوم بها جهات رسمية داخل الدولة، مثل حاكم مصرف لبنان ووزير العدل وهيئة التحقيق الخاصة، معتبرًا أنها خارجة عن القانون.
وختم بالتأكيد على أن الانتخابات ستُجرى في موعدها، قائلاً: “نحن ذاهبون إلى الانتخابات ونريدها ولن يتم تطييرها”.