
صدر بيان عن هيئة ممثلي الأسرى والمحررين بتاريخ 18/10/2025، جاء فيه التالي:
“على من تقرع مزمارك يا داوود، تطبيق القوانيين المرعية الإجراء فوق كل اعتبار، السيادة الوطنية تكتمل بتطبيق القوانين وإخلاص المسؤول للوطن، فإن اختل التوازن ضاع الوطن، وفقدت القوانين قيمتها الردعية، فكيف بالمسؤول حين يتعمد خرق القوانيين دون وجل أو خوف من سؤال،
فما قام به النائب مروان حمادة قد تخطى كل الوقاحات، بالأمس تهجم على طائفة بأكملها دون أن يحرك أحدٌ ساكناً، وتاريخه لا يخفى على أحد بكل مخالفاته التي لا تخدم إلا أعداء الوطن، واليوم يكمل مسار التطبيع الحكومي والسياسي والاقتصادي والقانوني، فمن سيردعه لظهوره على شاشة “إسرائيلية”؟، لا أحد، وهل تعرفون لماذا؟، اختلال التعريف الوطني والسيادة الوطنية، وفي هذا البيان لا نستطيع سوى القول:
التطبيع جيفة، فلا تفنوا أعماركم في اللهاث خلفها، فلن تدركوها
واخيراً نناشد دولة رئيس المجلس النيابي الوطني القوي الجريء المتبقي على صعيد الدولة، كل رجالات الدولة، نناشد أيها المقاوم بإسقاط الحصانة عنه، النائب مروان حمادة خطر على الوطن.
سنقوم بواجبنا الوطني والأخلاقي كالعادة ولننتظر .”