أبرز ما تناولته الصحف ليوم الأربعاء 22 تشرين الأول 2025

كتبت صحيفة “النهار”: لم يكن تمرير جلسة انتخاب هيئة مكتب المجلس واللجان النيابية أمس في مطلع العقد العادي الثاني لمجلس النواب بإبقاء كل القديم على قدمه، سوى علامة لتجنب معركة صغيرة أمام الاستعدادات لمعركة سياسية كبيرة فاصلة في الفترة الفاصلة عن الانتخابات النيابية كما في موعد الانتخابات، علماً أن سخونة متدحرجة بدأت تسجل على جبهة الخلاف على اقتراع المغتربين عكسها مؤتمر صحافي عصر أمس لرئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل

 

وإذا كانت الانتخابات النيابية تشكل الاستحقاق التغييري الأبرز الذي ستتصاعد حرارة المناخ الداخلي حياله تباعاً حتى أيار المقبل، ما لم يحصل طارئ يبدّل الأجندة الانتخابية ومواعيدها، فإن الاشهر السبعة المتبقية على موعدها ستشهد اختلاطاً قوياً بل تسابقاً بين الاستحقاقات الكبرى وفي مقدمها الملف السيادي المتصل بحصرية السلاح في يد الدولة والضغوط الكبيرة على لبنان لإنجازه واستعجاله تحت وطأة التلويح بازدياد احتمالات تجدد الحرب الإسرائيلية على “حزب الله” ولبنان. وقد حضرت زحمة هذه الاستحقاقات بقوة في الأيام الاخيرة تحت وطأة المواقف المدوية التي أطلقها الموفد الأميركي توم برّاك، والتي ظلت في واجهة الترددات الداخلية وسط معلومات تحدثت عن ترجيح عودة برّاك إلى بيروت في زيارة جديدة في حدود السابع من تشرين الثاني المقبل.

 

وفي هذا السياق، أفادت مراسلة “النهار” في باريس رندة تقي الدين، نقلاً عن مصدر ديبلوماسي فرنسي أن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أجرى اتصالاً بالمبعوث الأميركي إلى كل من لبنان وسوريا توم برّاك تطرّقا خلاله إلى لبنان من زاوية الدعم الدولي للجيش اللبناني لتنفيذ خطة نزع السلاح التي قدمتها الحكومة في الخامس من أيلول، واتفقا على أهمية أن يُظهر الجيش اللبناني تقدماً ملموساً ومحدداً بالأرقام في عملياته لنزع سلاح “حزب الله” في جنوب نهر الليطاني. وأشار الوزير الفرنسي إلى استمرار التزام رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون بقيام فرنسا بالتعبئة اللازمة لتنظيم مؤتمر دولي في الرياض في تشرين الثاني المقبل لدعم القوات المسلحة اللبنانية.

 

وكان ماكرون اتصل بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل يومين، مطالباً بضرورة أن يتم انعقاد مؤتمر دعم الجيش اللبناني في الرياض. لكن المملكة العربية السعودية لم تعطِ ردها النهائي بعد. ومن المتوقع أن يزور المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان السعودية للقاء الأمير يزيد بن فرحان المسؤول عن الملف اللبناني، على أن يتطرق إلى موضوع انعقاد مؤتمر لدعم الجيش اللبناني.

 

وفي ما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية، اتفق وزير الخارجية الفرنسي والمبعوث الأميركي برّاك على ضرورة أن تفي السلطات اللبنانية بالتزاماتها من خلال إقرار قانون توزيع الخسائر في المصارف وإبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي، علماً أن المسؤول عن مساعدة لبنان في الملف المالي هو الديبلوماسي الفرنسي جاك دو لاجوجي الذي يساعد اللبنانيين على التوصل إلى اتفاق مع الصندوق. وفي حال تحقق ذلك، تعرب فرنسا عن استعدادها لاستضافة مؤتمر في باريس مخصص لإعادة إعمار لبنان وإنعاشه. وأشارت المصادر إلى أن ما أعلنه برّاك على موقعه قبل يومين هو نتيجة بطء السلطات اللبنانية في تنفيذ خطة نزع سلاح “حزب الله”، معتبرة أن التوتر يسود لبنان نتيجة استمرار جولات المسيّرات الإسرائيلية فوق لبنان وأنه لا تزال هناك نقاط عديدة في الجنوب لم يتم نزع السلاح فيها. وباريس مدركة للصعوبات التي يواجهها الجيش اللبناني، لذا يعوّل ماكرون على عقد مؤتمر للجيش في الرياض في أقرب وقت، على أن تساهم المملكة في مساعدة الجيش.

 

إلى ذلك، أضاف المصدر الديبلوماسي الفرنسي أن وزير الخارجية وبرّاك تبادلا تقييما إيجابياً لمسارالتقارب الجاري بين السلطات اللبنانية والسورية الانتقالية الذي ظهر في زيارة وزير الخارجية السوري إلى بيروت واتفقا على أهمية مواصلة لبنان وسوريا هذا النهج لما في مصلحة سيادة البلدين واستقرارهما.

 

وبالعودة إلى المشهد الداخلي، انعقدت أمس الجلسة النيابية التي خصصت لانتخاب أميني السر والمفوضين الـ3 وأعضاء اللجان النيابية، وأدت إلى بقاء هيئة مكتب المجلس على ما كانت عليه، فيما طرأ تعديل طفيف على لجنتي الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما أعلن الرئيس بري في ختام الجلسة بقاء رؤساء ومقرري اللجان في مواقعهم حسبما تبلغ من اللجان النيابية.

 

وسجلت خارج موضوع الجلسة مواقف من المأزق المتعلق بقانون الانتخاب وموعد الانتخابات، فقال رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان بعد الجلسة في هذا السياق: “مصروّن على إجراء الانتخابات في موعدها والحل في ما خص تصويت غير المقيمين يكون من خلال مشروع قانون تحضره الحكومة وترسله إلى مجلس النواب وأوجّه دعوة إلى الرئيسين عون وسلام لإدارج المشروع المقدم من وزير الخارجية والتصويت عليه”. أضاف: “لطرح المسائل الخلافية على الهيئة العامة وسنلتزم أي قرار يصدر عنها، ولكن لن نقبل أن نبقى في المجهول بالنسبة للانتخابات النيابية”.

 

وكان النائب غسان سكاف أعلن من المجلس أيضاً، أنه سيطلب تأجيل الانتخابات إلى 15 تموز للسماح للمغتربين بالانتخاب خلال وجودهم في لبنان، مضيفا “هذا ضمن تسوية سياسية تطبخ خلف الكواليس”.

 

وفي مؤتمره الصحافي توجه رئيس حزب الكتائب سامي الجميل إلى الرئيس بري قائلاً، “إن إرادة الشعب تتجسد بـ67 نائبًا يقولون بوضوح أنهم يريدون إلغاء الـ6 نواب وتبني الـ128 ولا يحق لأحد أن يقف بوجه الإرادة الشعبية وإرادة المجلس النيابي، ولا يمكن لأحد أن يقول هذا القانون النافذ أقر ولا أريد تعديله، فكيف ذلك؟ لماذا يتم تعديل القوانين؟ نحن نعدل القوانين في كل لحظة فلماذا لا يمكن تعديل هذا القانون؟”.

 

وشدّد الجميل على أنه “لا يمكن لأقلية أن تتحكم بالأكثرية، الأقلية تطلب إقصاء مئات آلاف اللبنانيين الذي من حقهم تقرير مصير بلدهم، والأكثرية تقول من حقهم أن يقرروا مصير بلدهم وهم لا دخل لهم بأنكم دمرتم البلد، بأي حق نسحب حق أناس لأنهم ضد رأيك السياسي وهل تلغي حقهم بالمشاركة السياسية بالبلد؟”.

 

كما توجه إلى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة قائلاً: “كلنا نراعي بعضنا لكن هذا إقصاء بحق مئات الألاف من اللبنانيين بالمشاركة في تقرير مصير بلدهم وهذا تعدٍ على حقوق الآخرين، الحرية تقف عندما تبدأ حرية الآخر، حريتك تقف عندما تبدأ بالمس بحرية الآخرين وأنتم تمسون بحرية الآخرين وتتعدون على حقوقهم، لذلك أتمنى على الرئيسين بعدم المسايرة بموضوع له علاقة بمئات آلاف الناس فهذا ليس تفصيلًا في الحياة السياسية”. ودعا المغتربين إلى التسجيل في القنصليات والسفارات، موضحاً أنه “بعد تعمّق وتواصل مع الرئيس عون ونواب ووزير الداخلية وصلنا إلى قناعة أن من الضروري أن يتسجل كل المغتربين على اللوائح الاغترابية بأي شكل”.

 

 

كتبت صحيفة “الأخبار”: أكّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أنّ «المسؤولين في لبنان ليسوا موظّفين عند أميركا ولا نقبل أن يكونوا كذلك»، مشيراً إلى أن «لا شيء جديداً عملياً سوى أن أميركا تحاول أنْ تأخذ بالسياسة ما لم تتمكّن إسرائيل أن تأخذه بالحرب».

 

واعتبر قاسم، في كلمة أمس خلال حفل إطلاق كتاب الغناء والموسيقى – بحوث للإمام الخامنئي أنّ «رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يستطيع القول، إنّه يقتل في كل مكان لكنّه لا يستطيع القول، إنّه استقرّ، وإنّ المستقبل هو للكيان الإسرائيلي»، منبّهاً في الوقت نفسه إلى أنّ «التدخّل الأميركي سيّئ جداً في لبنان وفي المنطقة، ويثبت أنه يقود الإبادة والمجازر لأنّ لديه مشروعاً توسّعياً».

 

ولفت إلى أن «مشروع إسرائيل الكبرى الذي يطرحه نتنياهو يصبّ في خدمة أميركا الكبرى لأنّنا نرى ما يصنعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كل العالم»، وتوجّه إلى الإدارة الأميركية والمبعوث الأميركي توم برّاك بالقول: «كفى تهديداً للبنان من أجل إعدام قوته وجعله جزءاً من إسرائيل الكبرى».

 

واعتبر «أننا اليوم أمام محطة من محطات الصراع فيها الكثير من الألم والأمل، لأنّ العدو لم يحقّق أهدافه، ولن يحقّقها»، مشدّداً على أن «استقرار لبنان يتحقّق من خلال كفّ يد إسرائيل». كما جزم بأنّ «لبنان لا يمكن أن يعطي إسرائيل ما تريد ولا أميركا طالما أنّ هناك شعباً أبياً وتضحيات كبيرة قُدِّمت وقابلة أن تقدِّم أكثر»، مؤكّداً أن «لبنان يجب أن يبقى سيداً حراً عزيزاً مستقلاً قوياً قادراً»، مبيّناً أن «إسرائيل لا تريد تطبيق الاتفاق وإنهاء النزاع لأنها تريد ابتلاع لبنان وإلغاء وجوده».

 

وأضاف: «من يظن أن إلغاء سلاح حزب الله يُنهي المشكلة مخطئ لأن سلاحه جزء من قوة لبنان، والولايات المتحدة والكيان الصهيوني لا يريدان للبنان القوة ونحن لا يؤثّر فينا التهديد». وخاطب الشيخ قاسم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني قائلاً: «طبّقوا الاتفاق فلبنان طبّقه، وكل المناورات والضغوط هي استنزاف وتضييع للوقت»، كما توجّه إلى الحكومة بالقول: «عليكم أن تكونوا مسؤولين عن السيادة. اعملوا بطريقة صحيحة من أجل حمايتها. أنتم مسؤولون عن إعادة الإعمار، فقوموا بالإجراءات التنفيذية من أجل إعادة الإعمار».

 

وشدّد على أن «حاكم مصرف لبنان ليس موظفاً عند أميركا كي يُضيّق على المواطنين بأموالهم، وعلى الحكومة أنْ تضع له حداً»، كما أنّ «وزير العدل ليس ضابطة عدلية عند أميركا وإسرائيل، وعليه أن يتوقّف عن منع المواطنين في معاملاتهم»، سائلاً: «هل لبنان بات سجناً لمواطنيه بإدارة أميركية؟ وهل وزير العدل أو حاكم مصرف لبنان موظفان عند الإدارة الأميركية في السجن الأميركي في لبنان»؟ وأكّد «أننا لا نقبل أن يكون لبنان سجناً، ولا أن يكون تحت إمرة وإدارة أميركا. عليهم أن يكونوا تحت إمرة وإدارة الحكومة اللبنانية وأن يعملوا لمصلحة الشعب اللبناني والمواطنين اللبنانيين».

 

 

كتبت صحيفة “الشرق”: لم تخرج الحركة السياسية في البلاد امس من مدار البحث والتعمق في ابعاد مواقف المبعوث الاميركي توم براك التي حذّرت لبنان من التردد في عملية حصر السلاح، فخضعت لجلسات معاينة وتمحيص في الكواليس السياسية الرسمية، لاتخاذ الخطوات اللازمة والتصرف في ضوء ما تضمنت من تحذيرات ونصائح، فيما ظلل جلسة التجديد لمطبخ مجلس النواب، ملفُ انتخاب المغتربين.

 

قانون رجي

 

في السياق، قال رئيس لجنة الادارة والعدل النائب جورج عدوان بعد الجلسة التي عقدت امس في ساحة النجمة “مصروّن على اجراء الانتخابات في موعدها والحل في ما خص تصويت غير المقيمين يكون من خلال مشروع قانون تحضره الحكومة وترسله إلى مجلس النواب وأوجّه دعوة إلى الرئيسين عون وسلام لإدارج المشروع المقدم من وزير الخارجية والتصويت عليه”. اضاف “لطرح المسائل الخلافية على الهيئة العامة وسنلتزم أي قرار يصدر عنها، ولكن لن نقبل أن نبقى في المجهول بالنسبة للانتخابات النيابية”.

 

احترام المهل

 

بدوره، اعتبر النائب الياس حنكش ، تعليقا على مشروع قانون النائب غسان سكاف لتأجيل الانتخابات، ان “البلد وصل الى ما وصل اليه لاننا لم نحترم المهل الدستورية وعلينا ان نحرص على احترام الدستور والمهل وممنوع ان تتأجل الانتخابات وسنضغط كي يقترع المغتربون للنواب الـ128 رغم كل المحاولات التي نراها”.

 

الى 15 تموز

 

وكان سكاف أعلن من المجلس ايضا، انه سيطلب تأجيل الانتخابات إلى 15 تموز للسماح للمغتربين بالانتخاب خلال تواجدهم في لبنان. مضيفا “هذا ضمن تسوية سياسية تطبخ خلف الكواليس.”

 

لقانون واحد

 

بدوره، أعلن نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب “انني طرحت سابقا على كل النواب سحب اقتراحات القوانين وترك واحد منها واكرر طلبي كي تركز اللجنة على قانون واحد”.

 

القديم على قدمه

 

وبرئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، عقدت جلسة نيابية خصصت لانتخاب أميني السر والمفوضين الـ3 وأعضاء اللجان وبقيت هيئة مكتب المجلس على ما كانت عليه ، فيما طرأ تعديل طفيف على لجنتي الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث حلّ النائب ملحم رياشي مكان النائب غياث يزبك في لجنة الاعلام، والنائب اديب عبد المسيح مكان النائب فريد الخازن في لجنة تكنولوجيا المعلومات. كما اعلن الرئيس بري في ختام الجلسة بقاء رؤوساء ومقرري اللجان في مواقعهم حسب ما تبلغ من اللجان النيابية.

 

سلامة في معراب

 

وسط هذه الاجواء، التقى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب وزير الثقافة غسان سلامة في حضور وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والمهجرين كمال شحادة. وتداول المجتمعون في التطورات السياسية المحليّة ولا سيما الوضع الأمني والقلق حيال المرحلة المقبلة، الى مشروع القانون المتعلق بانتخاب المغتربين في الخارج الذي قدمه وزير الخارجية يوسف رجيّ، فضلاً عن مسار لجنة “الميكانيزم”.

 

نحو تصعيد

 

في السياق، قال عضو الوفاء للمقاومة النائب علي فياض ان “الجو العام السياسي والميداني في إسرائيل يوحي بأننا نتجه إلى تصعيد عسكري ما”، مضيفا “لبنان قام بكل ما عليه في الأشهر الأخيرة والكرة الآن في ملعب إسرائيل”.

 

بين المباشر وغير المباشر

 

في الموازاة، أشار النائب سكاف الى ان المفهوم التفاوضي الذي طرحه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يقوم على تجربة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بوساطة أميركية، وهي رسالة أولية بانتظار الأصداء التي ستصدر عنها وهناك ضغط أميركي للتفاوض المباشر لإنهاء الصراع، وأميركا تعمل على فتح قنوات مباشرة بين لبنان وإسرائيل، كما أن إسرائيل ترغب بذلك، دون ضمانات أميركية، وعلى لبنان إيجاد صيغة توفّق بين التفاوض المباشر وغير المباشر”. وأضاف في حديث اذاعي “ما قاله توم بّراك كان الانذار الأخير ولبنان يجب ان يمهد للمفاوضات ويعمل على تحقيقها قبل ان تقوم اسرائيل بحرب واسعة على لبنان”.

 

في الميدان

 

ميدانيا، وعلى وقع استمرار تحليق المسيرات الاسرائيلية على علو منخفض وبكثافة فوق الاراضي اللبنانية خاصة فوق بيروت والضاحية الجنوبية والجنوب، كتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي عبر حسابه على “أكس”: “دمرت قوات احتياط من لواء الجبال (810) تحت قيادة الفرقة 210 في وقت سابق هذا الأسبوع مرابض تابعة لحزب الله الإرهابي في منطقة جبل روس (هار دوف) حيث دمرت هذه المرابض بهدف منع تموضع مستقبلي لحزب الله في هذه المنطقة”. أضاف “سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة اي تهديد على دولة إسرائيل”. ايضا، سُجل إشكال بين الأهالي وقوات اليونيفيل على طريق محرونة- ديرنطار، ما استدعى تدخل الجيش اللبناني الذي وصل إلى المكان لمراقبة الوضع وحل الاشكال.

 

إكسبو الرياض

 

من جهة ثانية، استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري الذي سلّمه دعوة للبنان للمشاركة في معرض “إكسبو الرياض” 2030 الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 1 تشرين الأول 2030 ولغاية 31 آذار 2031. وشكّل اللقاء فرصة لبحث المستجدات السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة.

 

براك عائد الشهر المقبل؟

 

شكلت المواقف اللافتة للمبعوث الأميركي توم براك مدار بحث في الاجتماع الذي انعقد في بعبدا بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

 

وفي السياق، أشارت معلومات الـ”MTV”، إلى أن براك يستعد للعودة الى لبنان، وسيكون في بيروت في السابع من تشرين الثاني المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى