
شهدت مدينة زحلة اليوم، أكبر مسيرة دعم وتوعية لمرضى سرطان الثدي، نظّمتها مؤسسة النائب ميشال ضاهر الإنسانية، برعاية بلدية زحلة معلقة تعنايل، تحت شعار “صحتك بتعنينا افحصي وطمنينا”.
جابت المسيرة شوارع المدينة، وسط حضور شعبي حاشد، شكّلت لوحة تضامنية فريدة، شارك فيها المئات من أبناء زحلة وبلدات القضاء، “تعبيرًا عن دعمهم للنساء المصابات وتشجيعًا للكشف المبكر الذي يُعتبر السلاح الأقوى في مواجهة المرض” .
حضر الفعالية المدير العام للدفاع المدني العميد عماد خريش، رئيس بلدية زحلة المهندس سليم غزالة، رئيسة مؤسسة النائب ميشال ضاهر السيدة مرلين ضاهر، إلى رؤساء بلديات، ووفود من الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني والمدارس والجامعات والمستشفيات والجمعيات الكشفية والخيرية والأخويات، إضافةً إلى حشد واسع من المواطنين.
كما كانت كلمات لرئيس بلدية زحلة ورئيسة مؤسسة النائب ميشال ضاهر، شدّدت على أنّ “الكشف المبكر أهمّ من العلاج، وأنّ نشر الوعي الصحي مسؤولية جماعية تتطلّب استمرار المبادرات الوطنية”. كما عبّرت السيدة مرلين ضاهر عن اعتزازها بزحلة وقضائها التي “تُثبت دائمًا أنّها مدينة المبادرات الإنسانية”، فيما أكد المهندس سليم غزالة التزام البلدية بدعم كل ما يعزّز صحة الإنسان وكرامته.
وتخلّلت المسيرة محطات طعام ومعارض توعوية أقامتها الجمعيات والمدارس والجامعات والمستشفيات المشاركة، كما تمّ تقديم مئات الفحوصات المجانية للكشف عن سرطان الثدي ضمن الحملة.
واختُتمت الفعالية بدعوةٍ إلى تعميم التجربة الزحلية في سائر المناطق اللبنانية، “لتبقى زحلة نموذجًا في الوعي والتكاتف الإنساني”.



