
حاصبيا – كرمت “نبض للإعمار” طلاب حاصبيا، العرقوب والجنوب المتفوقين في الشهادات الرسمية، بحفل في دار حاصبيا، حضره ممثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى الشيخ وسام سليقا، النائب علي حسن خليل، ممثلو النواب: بهية الحريري زياد ضاهر، قاسم هاشم أكرم كنعان، الياس جرادي مروان أبو دهن، فراس حمدان نسيب ابو دهن، هاني قبيسي حسن سلمان، وائل أبو فاعور سامر الكاخي وأنور الخليل كمال أبو غيدا، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء رائد عبد الله الرائد طارق أبو غوش، ممثل محافظ النبطية هويدا الترك قائمقام حاصبيا رواد سلوم، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلة، ممثل المنطقة التربوية شفيق علوان، رؤساء بلديات: ميمس، الخلوات، الكفير، عين جرفا، عين قنيا، شويا، الماري، الهبارية، كفرحمام، كفرشوبا، راشيا الفخار، شبعا، مرج الزهور والفرديس، فاعليات عسكرية وأمنية وتربوية ودينية واجتماعية.
قصب
وأكد رئيس مؤسسة “نبض للإعمار” علي قصب أكد أن هذا التكريم هو “رسالة وفاء وعطاء لكل طالب اجتهد وتفوّق رغم الصعوبات”، وقال: “نؤمن بأن التعليم هو حجر الأساس لبناء الإنسان والوطن، ومن واجبنا الوقوف إلى جانب الأجيال الصاعدة التي أثبتت أن الإرادة تصنع النجاح حتى في أصعب الظروف. وسنبقي شعلة الأمل متقدة في نفوسهم، لأنهم النبض الحقيقي للإعمار”.
الحمرا
من جهته، قال رئيس اتحاد بلديات الحاصباني لبيب الحمرا: “هؤلاء الطلاب هم الثروة المتجددة التي نراهن عليها، وهم الأمل بمستقبل واعد لوطن ينهض بعقول شبابه وجهودهم”.
القادري
وشكر رئيس اتحاد بلديات العرقوب قاسم القادري “نبض للإعمار” على “دورها الرائد في تذليل العقبات ومساندة المنطقة على مختلف الصعد”، وحيا الطلاب والأهالي والمعلمين الذين وقفوا إلى جانبهم رغم كل التحديات.
تفاحة
وأبدت مديرة ثانوية شبعا الرسمية رين تفاحة اعتزازها بإنجازات الطلاب وجهود الهيئة التعليمية والأهالي، مشددة على أن “هذا النجاح هو ثمرة إرادة وإصرار على التفوّق رغم كل التحديات”.
كلمة الطلاب
أما كلمة الطلاب المكرمين فألقتها الطالبة تيما عون، التي شكرت المؤسسة وكل من دعم مسيرتهم التعليمية، مؤكدة أن “هذا التكريم يشكل حافزا لمواصلة النجاح والعطاء”.
دروع وعرض
وتضمن الحفل تكريما معنويا وماديا للطلاب المتفوقين، وتقديم دروع تقديرية لمديري الثانويات الرسمية.
وختاما كان عرض مسرحي وطني تعبيري جسد فيه الطلاب، صورة الجنوب وصموده وإرادة الحياة.



