
كتب العميد منير عقيقي على فيسبوك:
“لفتة نظر،
الم يحن الوقت بعد من اجل وضع حدّ لأولئك الذي يستبيحون مواقع وحسابات التواصل الاجتماعي، بنشر صور لجثث ودماء ومشاهد قتل وضحايا، وغيرها من الصور والفيديوهات التي تسيئ للانسان ولحرمة الموت. عدا عن تأثيرها السلبي على الأولاد، خصوصا ان الهواتف النقالة، Mobile، موجودة بين ايدي الكثيرين منهم. فالمطلوب ردع هذه الظاهرة البشعة واللاأخلاقية التي تنتشر من دون ضوابط.
لا يكفي ان يتلهى اصحاب الشأن فقط بالأمور التي تخدم مصالحهم وتعزز نفوذهم الانتخابي والشعبوي والوظيفي، بل المطلوب حماية المجتمع من الاخطار اللاأخلاقية المتأتية من الفلتان على مواقع وحسابات التواصل الإلكتروني على انواعها.
ان مسؤولية معالجة هذا الوباء تقع على السلطات التشريعية والتنفيذية في كل بلد، وايضا على المجتمع المدني الذي تنشط فيه الاف الجمعيات التي تدعي حرصها على المجتمع والانسان.
المطلوب ضبط الحسابات والمواقع الإلكترونية، من خلال إلزام اصحابها عدم نشر الصور والفيديوهات التي تسيء للانسان وتؤذي الأطفال والأولاد نفسيا.
هناك طرق وأساليب كثيرة منها: التوجيه ومنها القانون.
حماية أولادنا هي من مسؤولية الجميع، فلا يتردد احد من القيام بواجباته.”



