
الفوعاني: أرضنا هي عنوانُ الكرامة الوطنية، والدفاع عنها واجبٌ مقدّس لا يخضع لمساومةٍ.
رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني خلال لقاءات لفعاليات بلدية واجتماعية في مكتب حركة أمل في الهرمل بحضور مسؤول المنطقة محمد نديم ناصرالدين أن لبنان يستطيع أن يتحدى كل الصعوبات التي تحيق به ولاسيما تهديدات العدو الصهيوني بوحدة أبنائه حيث وحدتنا الداخلية أمضى سلاح في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ورأى الفوعاني ان لبنان كل لبنان وان ارض الجنوب والبقاع، حيث الأرضُ تُنبت صمودًا لا يذبل، وحيث الناسُ يزرعون الأمل رغم النار والعدوان، نجدد في حركة أمل موقفنا الثابت: أنّ هذه الأرض هي عنوانُ الكرامة الوطنية، وأنّ الدفاع عنها واجبٌ مقدّس لا يخضع لمساومةٍ أو مزايدة.
وتابع إنّ ما يتعرّض له الجنوب والبقاع اليوم من اعتداءاتٍ إسرائيليةٍ متكرّرة يؤكد أن العدوّ لا يفهم إلا لغة الصمود والمقاومة، وأنّ حماية السيادة مسؤوليةٌ مشتركة بين الدولة والمجتمع.
من هنا، نُثمّن الموقف الوطني المسؤول لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون في دعوته الجيش للتصدّي للعدوان، ونؤكد أنّ دعم الجيش وتعزيز قدراته هو واجب وطني يقع على عاتق الحكومة وكلّ اللبنانيين.
واضاف الفوعاني:”إنّ حركة أمل، المنحازة دومًا إلى خيار الدولة العادلة القادرة، تدعو إلى توحيد الموقف الوطني خلف المؤسسات الشرعية، وعدم السماح لأحدٍ أن يعبث بوحدة اللبنانيين أو أن يستثمر في وجع الجنوب المقاوم. فلبنان لا يُحفظ إلا بوحدة أبنائه، وبالتمسّك باتفاق الطائف كاملًا نصًا وروحًا، سقفًا جامعًا وضمانةً للسلم الأهلي والاستقرار.
وفي وجه كلّ محاولات الاحتلال لتوسيع عدوانه أو فرض شروطه، نقول: إنّ المقاومة ليست شعارًا، بل فعل إيمانٍ وانتماء، وهي التي حمت الوطن وصانت كرامته،منذ ان أطلقها الامام موسى الصدر من عين البنية الى مواجهات الطيبة ورب ثلاثين وبنت جبيل دخل لبنان مرحلة القوة في مواجهة العدوان المتمادي
ونحن، أبناء حركة أمل، سنبقى حيث أرادنا الإمام موسى الصدر: مع الإنسان، ومع الوطن، ومع الحقّ.
نعمل بالأمل، ونزرع الأمل بالعمل، حتى يبقى لبنان وطنًا حرًّا، سيدًا، مقاومًا، عادلًا، لا يُشترى ولا يُباع، ولا تُهدى أرضه، بل تُحفظ بالدم والإيمان والوحدة.
وفي الشأن الاجتماعي اعتبر الفوعاني أن حركة أمل هي حركة الناس تسعى لرفع الحرمان معددا الكثير من المشاريع التي تتابعها الحركة ومكاتبها المركزية. ونسعى الى ضرورة إقرار التشريعات والمراسيم لاقرار عفو عام مدروس ولاسيما في هذه المناطق لإعادة الثقة وبناء المواطنة حيث تخلت الدولة عن مواطنيها وتركتهم لأقدارهم بلا فرص عمل ولا خطط مستقبلية ولا بنى تحتية ولا حماية لأرزاقهم ومع ذلك كانت هذه القرى والبلدات أشد انتماء،للوطن يوم أقسموا مع الإمام الصدر والرئيس بري في بعلبك وصور ان لا نهدأ ما دام في لبنان منطقة محرومة.



