العلامة فضل الله استقبل وفد مشروع “الخير” والكاتبة فاطمة يوسف : العدو يضغط لفرض شروط تعجيزية على الوطن

استقبل العلّامة السيد علي فضل الله وفدًا من مشروع “لباس الخير”، وضعه في أجواء النشاطات والخدمات الاجتماعية التي يقوم بها المشروع، شاكرا له دعمه الدائم وتشجيعه المستمر لأعمالهم.

ورحّب السيد فضل الله بالوفد، مثمنا “الجهود التي يبذلها القائمون على المشروع وسعيهم الدؤوب لخدمة مجتمعهم”، معتبرً “أن ما يقومون به تجاه العائلات الفقيرة والمحتاجة من مدّ يد العون والمساعدة يُعدّ من أحبّ الأعمال إلى الله، ويُحصى أجره في الدنيا والآخرة”.

وأكد “ضرورة تضافر جهود العاملين في المجال الإنساني والعمل على تمكين الأسر المحتاجة عبر تأمين فرص عمل منتجة تسهم في تحسين أوضاعها، مشيرًا إلى أن النهوض بالمجتمع مسؤولية جماعية، خصوصًا في ظل تقاعس الدولة عن أداء دورها في دعم هذه الفئات”.

ولفت إلى” أن التهديدات والتهويلات حول حرب اسرائيلية واسعة على لبنان التي تأتي من هنا وهناك ومن أطراف ووسائل اعلام محلية ما يؤدي إلى نشر حالة من التوتر والقلق بين الناس قد تكون في اغلب الأحيان ناتجة عن معلومات غير دقيقة ونحن هنا لا نهون ابدا من غدر هذا العدو والقيام باي عمل عدواني مما يتطلب الحذر والاستعداد على مختلف الصعد ولاسيما تعزيز الوحدة الداخلية”.

وأشار إلى “ان المرحلة الراهنة صعبة ومعقدة نتيجة الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة التي تستهدف البنية التحتية للوطن، بهدف فرض شروطٍ تعجيزية عليه، بدعم أميركي مباشر”.

وفي سياقٍ آخر، استقبل العلامة فضل الله الكاتبة الدكتورة فاطمة يوسف التي قدمت له كتابها بعنوان “صورة المرأة المقاومة في قصص علي حجازي”، حيث دار الحديث حول عدد من القضايا الفكرية والثقافية، ولا سيما سبل تعزيز حضور المرأة في المجتمع”.

وقد رحّب السيد فضل الله بالدكتورة يوسف، مقدرا الجهود التي تبذلها في تسليط الضوء على دور المرأة في حركة المقاومة، خصوصا المرأة الجنوبيّة التي جسّدت أسمى القيم الإيمانية والإنسانية من خلال الثبات والصمود ومواجهة التحدّيات.وشدد على “أهميّة الاستمرار في خلق وعيٍ لدى الأجيال الصاعدة”، مؤكدا “ضرورة ترسيخ ثقافة الوعي في مواجهة الجهل والتخلّف، ونشر ثقافة المقاومة والأمل في وجه ثقافة اليأس والإحباط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى