
اعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، في كلمة له “بدء عملية طوفان الأقصى”، مشيرا الى انه “قررنا أن نضع حدا للانتهاكات الإسرائيلية”.
أُطلِقت عشرات الصواريخ من غزّة نحو إسرائيل، صباح اليوم، فيما دوّت صافرات الإنذار في الأراضي الإسرائيليّة.
يأتي ذلك في وقت نجح عدد من مقاتلي “كتائب القسام” في التسلّل من قطاع غزّة إلى إسرائيل، حيث اندلعت اشتباكات مع القوت الإسرائيلية.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن عددا من المسلحين تسللوا إلى الغلاف من قطاع غزة، وناشد سكان الغلاف البقاء في منازلهم.
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت عبر منصة “إكس” تجوّل المسلّحين بمركبة خاصة داخل إحدى المستوطنات الإسرائيلية، كما نجحوا في اعتلاء أسطح المباني بعتداهم الكامل.
https://twitter.com/i/status/1710516473125367906
https://twitter.com/i/status/1710516597545197728
https://twitter.com/i/status/1710513896555982929
وسمع دوي انفجارات في المدن المحيطة بتل أبيب وخارج القدس، في وقت أعلن الإعلام الاسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في 160 منطقة من الجنوب حتى تل أبيب.
وبدأ القصف من مواقع عدّة في قطاع غزّة قبل الساعة 6,30 صباحا (03,30 بتوقيت غرينتش) وكان لا يزال مستمرا بعد نصف ساعة تقريبا، وفق صحافيّي فرانس برس.
وذكر شهود عيان أنّهم شاهدوا عشرات الصواريخ تنطلق من أماكن مختلفة باتّجاه المناطق الإسرائيليّة.
وفي إسرائيل، أعلن الجيش أنّ صافرات الإنذار دوّت في مناطق عدّة في الجنوب، فيما حضّت الشرطة المواطنين على البقاء قرب الملاجئ.
ولم ترد تقارير فوريّة عن سقوط جرحى على جانبَي الحدود.
وتفرض إسرائيل حصارا خانقا على غزّة منذ عام 2007 بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) على السلطة في القطاع. ومذّاك، خاض النشطاء الفلسطينيّون وإسرائيل حروبا عدّة مدمّرة.
وأفاد المراسل العسكري لصحيفة معاريف الإسرائيلية تال ليف رام بأن إطلاق الصواريخ من غزة يصل إلى مستوى إعلان الحرب من قبل حركة “حماس”، كما أن الطريقة التي بدأ فيها التصعيد غير عادية بالنسبة للتصعيدات السابقة