العلامة فضل الله دعا الدولة الى عدم الخضوع لأية إملاءات أو شروط : ليع اللبنانيون أهداف العدو

 بفعل الحرب الإسرائيليّة والّذي يزداد مع الأيّام بفعل الاعتداءات والتّفجيرات الّتي يقدم عليها العدوّ في الشّريط الحدوديّ وغيره، وهو ما أخذته الدّولة على عاتقها في بيانها الوزاريّ وخطاب القسم”، مشيدا  بالاجتماع التّمهيدي الّذي انعقد حول هذه القضيّة الوطنيّة بدعوة من رئيس المجلس النّيابي والّذي كنّا نريده أن يشكل هما وطنيا جامعا يتلاقى عليه كل اللّبنانيّين بكل مواقعهم وطوائفهم ومذاهبهم ليكون ذلك تأكيدا على وحدتهم عندما تواجههم المآسي الّتي تعصف بها… فلا يتحوّل الإعمار إلى مطلب طائفيّ أو مناطقيّ أو يعمل على انتزاعه من بُعده الإنسانيّ إلى أن يصبح جزءًا من الضّغوط الّتي تمارس على لبنان لتقديم تنازلات من حسابه”.

وتحدث عن ما يجري في السودان، متوقفا “عند الحرب الّتي يشهدها هذا البلد في كل هذه المجازر والارتكابات الفظيعة الّتي تحدث فيها ما يدعو الدول العربيّة ولا سيما المؤثرة في هذه الحرب للإسراع في تحمل مسؤولياتها بإنهاء نزيف الدّم والدمار والمجازر والعمل لعودة الاستقرار إلى هذا البلد لحفظ إنسانه ومقدّراته وثرواته الّتي يراد أن تكون نهبًا للطّامعين بها”.
وختم فضل الله بالحديث عن ما يجري في غزّة “الّتي ورغم قرار وقف إطلاق النّار لا يزال العدوّ، يخرق هذا الاتّفاق باستهداف مبانيها وما تبقى من بنيتها التحتية والتملص من التزاماته بإيصال الدواء والغذاء الكافي إليها والمساعدات الّتي تحتاجها، ما يستدعي تدخّل الدّول الرّاعية لهذا الاتّفاق للقيام بدورها لتنفيذه كاملا وعدم ترك غزة ساحة مستباحة لإرهاب هذا الكيان الّذي لن يكف عن العمل للهدف الّذي يصر عليه وهو التّدمير الكامل للقطاع وتهجير أهله كما يفعل في الضّفّة الغربيّة”.

 

المصدر: الوكالة الوطنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى