العشاء السنوي لـ “مؤسسة سليم الداوود” – راشيا

أقامت “مؤسسة سليم الداوود الإجتماعية” عشاءها السنوي في راشيا الوداي، في حضور الأمين العام ل”حركة النضال اللبناني العربي” فيصل الداوود، لواء جابر ممثلا الأمير طلال أرسلان، الدكتور هشام الأعور ممثلا الوزير السابق وئام وهاب، ممثلين عن النواب: حسن مراد، شربل مارون، ممثل عن الأمين العام ل”حزب البعث العربي الاشتراكي”، ممثل عن “الحزب السوري القومي الاجتماعي” وفاعليات.

بعد النشيد الوطني، تحدث ايمن دحسون واستذكر تاريخ آل الداوود “الزاخر وسجلهم الناصع بالوقفات المشرفة منذ الاستعمار التركي الى الانتداب الفرنسي الى باقي المحطات الوطنية المضيئة”.

الداوود

وألقى رئيس المؤسسة طارق الداوود كلمة استعرض في مستهلها أهداف المؤسسة وإنجازاتها وتقديماتها لأبناء المنطقة ووقوفها إلى جانبهم في أحلك الظروف، وتطرق للشأن السياسي الداخلي، قال : “نحن منفتحون على كافة الأحزاب والتيارات السياسية والقوى التي تشبهنا في مطالبها الإجتماعية والإقتصادية المحقة، وأبوابنا مفتوحة أمام الجميع، ويدنا ممدودة لجميع اللبنانيين الوطنيين الحريصين على مصلحة لبنان، انطلاقا من موضوع الفراغ الرئاسي، الذي بات يشكل تهديدا كبيرا على الكيان اللبناني، إلى مسألة الأزمة المعيشية الخانقة، والفساد المستشري، وانهيار مؤسسات الدولة، ومحاولة البعض التنصل من مسؤولياتهم أمام الشعب والتاريخ، وصولا لأزمة النازحين السوريين التي تفاقم المشاكل الإقتصادية والإجتماعية، وقد تتسبب بتفجير الوضع الداخلي في المستقبل القريب، والتي بحسب رأينا لا حل لهذه الأزمة إلا بإلغاء قانون قيصر مما يسرع عودتهم إلى بلادهم”.

وعن الوضع في الجنوب، قال : “في ما يخص المقاومة، موقفنا واضح وثابت: نحن مع المقاومة التي تحمي لبنان وشعبه ولا نغير مواقفنا وفق تغير الظروف الداخلية أو الإقليمية أو الدولية، ولا نتبدل بحسب المصالح السياسية. فتاريخنا يشهد بأننا مقاومة منذ زمن الإحتلال العثماني مرورا بالإنتداب الفرنسي، ومستمرون على هذا النهج”.

وحيا “الشهداء الذين يبذلون أرواحهم في سبيل لبنان والقضية الفلسطينية العادلة”، وقال: “أحيي المقاومين في كل ساحات البطولة، وأخص بالذكر شعب فلسطين الأبي، الصامد والمناضل، وأهلنا في الجنوب الذين يدافعون عن كل لبنان”.

 

وختم متوجها لأهالي راشيا والبقاع الغربي فقال:” لقد أثبتتم أن الإنتماء والوفاء أقوى من المقاعد النيابية والوزارية، فنحن مستمرون بمحبة أهلنا وثباتهم ووفائهم، وما هذا الجمع الكريم الحاضر معنا الليلة إلا دليل على ذلك. أما الآخرون فغطاؤهم الوحيد قبة البرلمان، وسلاحهم الأموال المشبوهة والهيمنة على مؤسسات الدولة واستغلال مقدراتها خدمة لمصالحهم ولتثبيت مقاعدهم الهشة”.

ثم تم الإعلان عن أسماء المتبرعين لدعم صندوق المؤسسة، وتخلل الاحتفال فقرات فنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى