أشار وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام إلى أنّ الكثير مما يمكن عمله لتعظيم فوائد الفرنكوفونية اقتصاديًا وثقافيًا، في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على الرغم من انجازاتها.
وركّز، خلال افتتاح مؤتمر “البعثة الثالثة التجارية للفرنكوفونيّة”، على النقاط التالية:
“١- متابعة رؤية الفرنكوفونية الرقمية Fracophonie numerique 2022-2026) لما تحمله من اهداف سامية على صعيد تعزيز الديموقراطية في العالم.
٢- تشجيع الإستثمارات و تسهيل تدفق رؤوس الأموال بين الدول الفرنكوفونية، في المنطقة.
٣- إطلاق مبادرات ثقافية وفنية مشتركة خاصة موجهة نحو الشباب. فالثقافة والفن هما عاملان رئيسان للهوية والإنتماء للفضاء الفرنكوفوني.
كما هما أداتان فعّالتان للحض على الحوار والإنفتاح بين الثقافات المختلفة، و خاصة بين الشباب الذين يمثلون المستقبل والأمل للفرنكوفونية.
٤- تيسير التنقل بين الدول الفرنكوفونية عبر تبسيط إجراءات السفر.
٥- إنشاء منصة إلكترونية لتبادل المعلومات والخبرات بين رجال وسيدات الأعمال في المنطقة.”
واقترح سلام إنشاء صندوق استثمار فرنكفوني يهدف إلى تمويل المشاريع الإستثمارية المشتركة بين الدول الفرنكوفونية قي المنطقة، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الإسلامي للتنمية، كما إطلاق مهرجان فرنكوفوني للثقافة والفن، يضم عروضاً مسرحية و سينمائية و موسيقية وأدبية من مختلف الدول الفرنكوفونية
