ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الرئيس إبراهيم رئيسي وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ناقشا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أمس الأربعاء، في أول مكالمة هاتفية بين الزعيمين منذ اتفاق توسطت فيه الصين بين طهران والرياض لاستئناف العلاقات.
وأضافت وسائل الإعلام أن رئيسي وولي العهد السعودي ناقشا “ضرورة إنهاء جرائم الحرب ضد فلسطين”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” أنه خلال الاتصال جرى بحث التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، حيث أكد ولي العهد السعودي أن الرياض “تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري”.
وشدد الأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال على “موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني”، وفق “واس”.
وقالت “واس” إن ولي العهد السعودي شدد على “موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة”.
وأعلن البلدان، في مارس الماضي، استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة إثر وساطة صينية، وذلك بعد قطع السعودية العلاقات مع إيران، في عام 2016، عندما هاجم متظاهرون سفارتها في طهران احتجاجا على إعدام الرياض رجل دين شيعيا بارزا.
1 دقيقة واحدة