ضمن إطار مبادراتها لدعم الإدارات والمؤسسات العامة، وإنطلاقًا من حرصها على سلامة مراسلي الوكالة الوطنية للإعلام العاملين في مكاتب صور والنبطية ومرجعيون وحاصبيا، وإزاء ما نشهده من استهداف غير مسبوق للصحافيين الذين يتولون تغطية الأحداث عند الحدود اللبنانية، بادرت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب إلى تقديم هبة للوكالة، عبارة عن خمس خوذ وخمس سترات واقية من الرصاص.
وقد جاء في الكتاب الذي وجهته الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب إلى إدارة الوكالة الوطنية للاعلام، قبيل تقديم الهبة:
“دعما لرسالتكم السامية في نقل الأخبار على مساحة الوطن، وتقديرا لدور مراسليكم على الحدود في هذا الظرف الصعب،
يسرنا التبرع بخمس خوذات وسترات واقية لحماية مراسليكم ومندوبيكم المكلفين تغطية الاحداث الأمنية”.
وبدوره وجه مدير الوكالة الوطنية للإعلام الأستاذ زياد حرفوش رسالة شكر وتقدير إلى الجمعية، هذا نصّها:
“حضرة الدكتور رامي اللقيس، مؤسس ورئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب.
يطيب لي التوجه إليكم بتحية خالصة، وشكر صميم، على لفتتكم الكريمة حيال مندوبي الوكالة الوطنية للإعلام المكلفين تغطية الأحداث في الجنوب.
إن تكفّلكم بتأمين اللباس الواقي لهم من أي مكروه، لهو دليل على وطنية طافحة ونية طيبة في أصعب ظرف يعيشه وطننا.
والشكر موصول من الوكالة إدارةً وعاملين، ودمتم صادقين في مساعيكم الوطنية”.
هذا وقد توجه وفد من الجمعية برئاسة مسؤولها الإعلامي الأستاذ أحمد شلحه ألى مكتب الوكالة الوطنية للإعلام في مدينة النبطية وسلَّم الهبة لمندوبي الوكالة، آملا السلامة لكل الإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة والإلكترونية، الذين يخوضون غمار المخاطر، لنقل الصورة والكلمة بصدقية وموضوعية من موقع الحدث.
وتمنى شلحه أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار وأن تنتهي الحرب العدوانية على غزة، التي للأسف معظم ضحاياها من الأطفال والخدج والنساء والمسنين، وأن يعم الأمن والأمان في ربوع وطننا لبنان.
