
كتبت فاتن الحاج في “الأخبار”:
في توقيت مباغت، أُدرج مرسوم تحديد شروط تعيين أساتذة الجامعة اللبنانية وترفيعهم على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة اليوم، مترافقاً مع مرسوم ثانٍ يتعلق بترفيع بعض الأساتذة في ملاك الجامعة، كان يُفترض أن يُقر في الجلسة الذي أُقر فيها مرسوم دخول الأساتذة المتعاقدين المتفرغين في الملاك، لكنه أُرجئ بسبب الخلاف السياسي على بعض الأسماء.
“مرسوم الشروط” أُعد خلال ولاية الرئيس السابق للجامعة فؤاد أيوب، ورفعه وزير التربية السابق أكرم شهيّب إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وطُرح على جدول أعمال مجلس الوزراء عام 2018 مع مرسوم آخر خاص بشروط ترفيع أساتذة طب الأسنان، فأُقر الثاني و”رُحّل” الأول لاعتبارات سياسية، إذ قيل يومها إن بعض القوى تريد تمرير ترفيع عدد من الأساتذة المحظيين وفق الشروط القديمة. أما الأساتذة فقد انتظروا من رابطتهم أن تضعهم في أجواء المرسوم الجديد المتعلق بوضعهم الأكاديمي من خلال الدعوة إلى اجتماع لمجلس المندوبين بالحد الأدنى، وأن لا تكون مغيبة تماماً ومكتفية بالصمت، مشككين بأن المرسوم سيخضع لمزاجية بعض القيّمين على الجامعة. رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين، أنطوان شربل، قال لـ “الأخبار” إنه يفضل التريّث وعدم التصريح قبل إقرار المرسوم والبناء على الشيء مقتضاه.