
اختتم “ملتقى دعم المقاومة” مؤتمره الدوري الذي عُقد في العاصمة التونسية وشارك فيه، من لبنان، وفد من “الحرس القومي العربي” ضمّ عضوي المجلس السياسي عصام فاخوري وعبد الله حمّود.
وأثنى حمّود في كلمة له على هامش حفل الاختتام، على “جهود القائمين على انجاح هذا الملتقى، انطلاقا من “حركة الشعب” في تونس مرورا بعديد من فصائل المقاومة والأحزاب المُشاركة والمنظمات الوطنية والفعاليات السياسية والنقابية والاعلاميّة وانتهاءً بكل من حضر وواكب ورش الاعمال والنقاشات”، معتبرا “أنّ هذا المُلتقى هو أرضية خصبة لتنسيق عالي المُستوى بين قوى المُقاومة من أجل الذود عن سيادة الوطن العربي والتصدي لاجرام وتوحّش العدو الصهيوني ومن أجل تكريس الصراع الوجودي بين أحرار وفدائيي الأمة العربية والكيان”.
وقال: “انّ هذا الملتقى هو ترجمة أخرى لشعار وحدة الساحـات الذي تنخرط فيها تونس إسنادًا وتجسدت بالتصريحات المُشرّفة للدولة مُتمثّلة برئيسها الدكتور قيس سعيّد، والذي انخرطت بالفعل فيه كل من العراق واليمن وسوريا ولبنان ومختلف الأقطار العربية التي هبّ أبناؤها لنصرة الشعب الفلسطيني الصامد”.
وختم مشيدا “بصمود الشعب العربي عموما واليمني خصوصا أمام تحالُف قوى الاستعمار وفي مقدمتها أميركا التي تحاول عبثا كسر إرادة الفدائيين العرب”.
وزار الوفد ضريح القائد محمد براهمي في روضة الزُعماء – تونس وتلا الفاتحة على روحه، وقدم وعدد من الكوادر الميدانية للشباب القومي العربي قسم الحرس أمام الضريح.



