زار وفد قيادي من حركة “حماس” برئاسة المسؤول السياسي للحركة في الشمال أبو بكر الأسدي، مقر الأمانة العامة لحركة التوحيد الإسلامي في طرابلس، حيث استقبلهم رئيس المكتب السياسي صهيب سعيد شعبان، بحضور علماء من مكتب الدعوة وأعضاء في مجلس أمناء حركة التوحيد.
واستعرض المجتمعون بحسب بيان، “آخر مستجدات الوضع في غزة الجريحة والضفة العزيزة والجنوب اللبناني الصامد، لاسيما ما حققه المقاومون الأبطال بقيادة القسام من ضربات أخرجت حكومة الكيان الصهيوني الغاصب وجيشها عن طوره، وسجلت أهدافا استراتيجية على طريق تحرير كل شبر من أراضينا المحتلة، وبالتالي لا نحتاج إلى كثير تأمل حتى نجد أن عملية طوفان الأقصى المستمرة حفرت عميقاً في الوعي المجتمعي الإسرائيلي وزرعت حقيقة أن لا مكان ولا مقام لهم في هذه الأرض المباركة التي لم يتخل أهلها عنها يوما”.
واعتبروا أن “القتل الممنهج للمدنيين للأطفال للنساء للأطباء، وجميع فئات العمل الإنساني في غزة، سواء الإعلامي منها أو الصحي أو الإغاثي، ومعه كل هذا الحصار اللاإنساني لن يزيد شعبنا إلا تمسكاً بالمقاومة ولن تنجح كل محاولات البروباغندا التضليلية في تشويه عنوان المقاومة الناصع من جهة، وستفشل بالتأكيد كل مؤامرات تزيين التطبيع مع الصهاينة من جهة أخرى، فعمر الكيان صار في المرحلة الأخيرة وزواله وفق وعد الآخرة القرآني بات قاب قوسين أو أدنى”.
