
احيت حركة امل المنطقة السابعة في اقليم البقاع احتفالا جماھيريا بمناسبة ذكرى السادس من شباط وذكرى شهداء، بليدا وبيت ليف في حسينية جلالا -قضاء زحلة بحضور حاشد تقدمھم رئيس الھيئة التنفيذية الاخ مصطفى الفوعاني النائب رامي ابو حمدان والمسؤول التنظيمي لاقليم البقاع ممثل وزير الصناعة
واعضاء من الاقليم والمجلس الاستشاري والمنطقة السابعة وممثلي الاحزاب الوطنية والفلسطينية
رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد القطان
ومرجعيات روحية وفعاليات تربوية واجتماعية
بعد إيات من القرآن الكريم وعزف النشيد الوطني والحركي
القى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني تحدث فيها عن مراحل تأسيس الكيان الصهيوني الغاصب منذ وعد بلفور وصولا إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها العدو حيث ما فتىء يلجأ إلى سياسة الترهيب وقتل الأطفال والنساء والشيوخ طيلة فترة طويلة ويسعى اليوم إلى محاولة يائسة للتطبيع الذي انهارت معه احلام العدو بعد انتفاضة السادس من شباط وصولا إلى دحر العدو الصهيوني وما شهداؤنا في الجنوب كل الجنوب من كفركلا إلى بليدا وبيت ليف الى شيحين حيث وفي هذه الاثناء يرتقي شهيدان حفظا للجنوب وللبنان وهما :الشهيد محمد ربيع المصري من بلدة المنصوري والشهيد حسن علي فروخ من بلدة عنقون ..إلى قرانا الصامدة إلا دليل على جذوة الانتفاضة وتضحيات المجاهدين والأحرار والنصر حليف المجاهدين والأحرار….
في الشأن الداخلي والسياسي رأى الفوعاني أن البعض مازال يراهن على مستجدات خارجية لعلها تؤثر على واقعنا الداخلي غير ابهين بما يحصل من اعتداءات صهيونية وانهيارات اقتصادية واجتماعية وهذا البعض لا يريد حوارا ولا تفاهما ولا نقاشا ومازال الرئيس بري يدعو أن نكون متمسكين بوحدتنا الوطنية الداخلية لأنها افضل وجوه الحرب مع العدو الصهيوني وان نسرع الى انتخاب رئيس للجمهورية يمثل البعد الحقيقي للبنان الوطن والدور والرسالة رئيس ينطلق من مواصفات وطنية جامعة بعيدا عن مفاهيم العصبيات والانانانيات الضيقة ويدعو الرئيس بري الى ضرورة التوافق البارحة قبل الغد ليكون لنا رئيس للجمهورية صنع في لبنان، وهذا ما سمعه ممثلو الخماسية يوم زاروه حيث أجمعوا كلهم أن الحل يكمن فيما طرحه الرئيس في مهرجان الوفاء لإمام الوطن والمقاومة في مدينة صور وفي بيروت ..هذا البعض يتحدث عن الديمقراطية والسيادة حتى اذا عبرنا عن رأي معين الفيناه منتقدا وكأن لا يحق لنا ذلك…نريد وطنا للجميع،نريده عنوانا انسانيا رساليا
وتابع الفوعاني:ونحن ننطلق من رؤية واضحة فهذا الشر المطلق لا يرهبنا ولا بكيفنا مهما عظمت التهديدات المباشرة وغير المباشرة وهذا ما يؤكده كلام الرئيس بري : «تهديدات مسؤولي العدو الاسرائيلي المتكررة لا تخيفنا، واذا حاول جيش الاحتلال ان يتقدم مترا واحدا داخل الاراضي اللبنانية، سنكون في حركة «أمل» جاهزين للدفاع عن لبنان. و انّ «شعب الجنوب قصة تُروى ومثال يحتذى»، مشيداً بنماذج الصمود والبطولة في مواجهة العدوان الاسرائيلي والتي ظهر بعضها خلال مراسم تشييع الشهداء في البلدات الجنوبية الأمامية، «حيث كانت الصواريخ تسقط في محيط المشيّعين من دون أن تنجح في إخافتهم وتشتيتهم».
ويلاحظ انّ «هناك محاولة للتحريض على حركة أمل، من خلال ترويج اصوات مشبوهة لمقولة أنّ الجَمع بين الموقع السياسي كرئيس لمجلس النواب وبين العمل المقاوم لحركة أمل هو امر لا يستقيم»، مشيراً الى ان هذا «الطرح الخبيث يرمي الى التصويب على الدور الذي يزعج البعض، ولكن الرئيس بري لن يتراجع عنه شاء من شاء وأبى من أبى».
ويشدد بري على أن المقاومة السياسية التي يخوضها للدفاع عن حقوق لبنان تكاد تكون موازية للمقاومة العسكرية.
وضمن هذا السياق، يستغرب تركيز الموفدين الدوليين على وجوب عودة المستوطنين النازحين الى مستعمراتهم في شمال فلسطين المحتلة، متجاهلين وجود اكثر من 100 الف نازح جنوبي تركوا منازلهم.
ويوضح الرئيس انه يصرّ خلال لقاءاته مع الموفدين على إعطاء ملف النازحين اللبنانيين الحيّز الذي يستحقه، مؤكدا ان «عودة هؤلاء الى منازلهم تشكل أولوية ملحة بالنسبة الينا، وهم من يحتاج الى ضمانات وليس الاحتلال».
الفوعاني ختم مؤكدا ان حركة أمل بمسيرتها التاريخية والجهادية عنوان انتصار وثقافة حياة بعز وكرامة وشهداؤنا استشهدوا ليحفظوا لبنان كل لبنان وفي قلبه الجنوب