زهير الخطيب: واهم من يعتقد أن تحييد لبنان عن معركة الطوفان ستلغي الهدف الصهيوني بابتلاع ارضه اذا تمت تصفية غزة

 دعا الامين العام لـ”جبهة البناء اللبناني” رئيس “مركز بيروت الوطن” الدكتور المهندس زهير الخطيب في بيان، “اللبنانيين خصوصا لمشاهدة خريطة نتانياهو التي أعلنها بكل عنجهية وثقة قبل أشهر من منبر الأمم المتحدة في نيويورك، شاملة لكامل سوريا الطبيعية وسيناء ووادي النيل حتى انه رسم فوقها خط طريق الهند أوروبا بالأحمر قبل ان يعلن من اجتماع مجموعة العشرين في الهند”.

ولفت الى “تجاوز حملة التدمير والقتل التي يمارسها العدو الصهيوني على غزة لثلاثة أسابيع، مع دعوته شعب غزة الى التوجه نحو مصر بالتزامن مع توسيع حربه لتشمل الآن الضفة الغربية، مع اعتداءات دعوات المستوطنين لفلسطينيي الضفة الغربية للتوجه نحو الاردن”.

 ورأى أن “مذابح الـ 48 في دير ياسين وكفر قاسم تتكرر اليوم بتكنولوجيا القصف الجوي العشوائي المدمر على غزة، بينما تقف الأقطار العربية الملاصقة لفلسطين وخاصة القطرين المصري والأردني في حالة انتظار المصير المجهول بالإصرار على دبلوماسية النعامة واستقبال الغربيين من أرباب الكيان الصهيوني بعبارات الترحيب والمساومة المجانية بمساواة المقاومة الفلسطينية بالإرهاب حتى أنهم باتوا يتأسفون ويترحمون بداية على قتلى المستوطنين المغتصبين لأرض فلسطين قبل ان يتجرأوا على ذكر جرائم الكيان الصهيوني بالإبادة لأطفال ونساء وشيوخ غزة”.

وأشار الخطيب الى أنه “أمام ارتكاب الكيان الصهيوني لمشروع الترانسفير النهائي لشعب فلسطين مع تغاضٍ ودعمٍ كاملين من دول الاستعمار الغربي القديم والجديد، يتوهم بعض اللبنانيين بأن تحييد لبنان عن معركة الطوفان ستلغي الهدف التاريخي للصهيونية بابتلاع ارض لبنان بدون شعبه فيما لو تسنى لإسرائيل تحقيق مخطط تصفية غزة بشعبها”.

 وحذر من أن “ما يزيد من الخطورة على وجود لبنان حملات تشويه الحقيقة وتحركات وخطابات التضليل المدفوعة الثمن التي يقوم بها مجموعة من النواب والسياسيين بحجة تحييد لبنان، متطوعين لاستكمال حملة الترهيب التي بدأها ممثلو الدول الغربية القلقة على مستقبل الكيان الصهيوني وليس حبا بلبنان وشعبه بل تسهيلا لحرب الكيان على غزة والضفة بدلا من التعبئة للمواجهة القادمة واهمين اللبنانيين بأن لبنان سيكون في مأمن من الكيان الصهيوني الذي سيستفرد بلبنان شعبا وجيشا ومقاومة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى