
لفت عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب وليد البعريني إلى أن “العالم الذي يدعي الحرية وحقوق الإنسان لا يزال، بعد قرابة الشهر على العدوان على قطاع غزة، يتفرّج على ما يحصل من قتل للأطفال والنساء وتشريد للعائلات ولا يرف له جفن”.
وقال خلال استقباله وفودا في مكتبه بالمحمرة: “أبناء غزة يسطرون أعظم صور الصمود والتضحية التي عرفها التاريخ والحاضر. والغرب أثبت أنه منحاز إلى الأقوى على حساب أصحاب الحق والأرض، وبأن حقوق الإنسان التي ينادي بها ليست إلا شعارات زائفة يغطي بها صورته الحقيقية”.
ودعا المسؤولين إلى “الاهتمام بالشأن المعيشي والمطلبي للناس وحماية الاقتصاد من تداعيات الحرب ما أمكن، وخصوصا أن التقارير الواردة في هذا الصدد غير مشجعة”، مشددا على “ضرورة تفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال في هذه الفترة، فعندما يكون لبنان بحالة الخطر لا مجال للمناكفات، وعلى كل الوزراء المقاطعين لجلسات الحكومة العودة إلى المشاركة لإثبات حسن النوايا وأنهم على قدر المسؤولية الوطنية.”
وشدد على “ضرورة أن تأخذ خطة الطوارئ التي تضعها الحكومة لاحتواء تداعيات أي عدوان محتمل أو نزوح في الاعتبار مناطق الشمال وعكار، خصوصا لناحية تأمين دعم أكبر للمستشفيات والمراكز الصحية والاستشفائية، والوقوف إلى جانب المؤسسات التي تتعاطى بالشأن اليومي والحياتي للمواطن ودعم صمودها”.