الجامعة الأميركية تحتفل بافتتاح توأمها الجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو في بافوس- قبرص

احتفلت الجامعة الأميركية في بيروت في السادس من أيلول الجاري بافتتاح توأمها، الجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو، في بافوس، قبرص.

أقيم الحفل في مركز بافوس للابتكار في جادة نيوفيتو نيكولايدس. وقد حضرته أثينا ميكايليدو، وزيرة التعليم والرياضة والشباب في قبرص. كما حضره رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت فيليب خوري، ورئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو خوري، والعضوة في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت هدى الزغبي، والسفيرة الأميركية لدى قبرص جولي فيشر، ورئيس بلدية بافوس فيدوناس فيدونوس، ووزراء وبرلمانيون من قبرص، ونائب الرئيس الأول للتطوير وتنمية الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت عماد بعلبكي. والعمداء التأسيسيون للجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو آلان ضو (كلية إدارة الأعمال)، صلاح صادق (كلية الهندسة)، مالك طبال (كلية الآداب والعلوم). كذلك حضرت شخصيات من قبرص ولبنان والولايات المتحدة.

وقال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري،معلقاً على قرار إنشاء الجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو: “من خلال بناء حرم جامعي جديد على أحدث طراز، ويحوي ثلاث كليات ستستقبل مبدئيا أكثر من ألفي طالب في غضون الـ 10 إلى 12 سنة القادمة، فإننا نشجع تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التعليم والموظفين، وهو تبادل سيعمّق علاقاتنا في جميع أنحاء منطقة شرق المتوسط.”

وفي كلمته الترحيبية، قال وسيم الحاج، الرئيس التأسيسي للجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو: “هنا في بافوس، قبرص، نحن نضع الأسس التي ستُبنى عليها العَظَمَة. والعَظَمَة ستُبنى هنا، ليس لدي أدنى شك بذلك”.

كما تحدث الحاج عن رمزية حفل الافتتاح، وهي مناسبة تحتفل بها الجامعة الأميركية في بيروت كل عام، ورمزية صولجان الجامعة الذي حملته كبيرة منسّقي الاحتفال آيمي زنجر في موكب الافتتاح. وقال: “صولجان جامعتنا مصنوع من الأرز، وهي شجرة راسخة في نسيج تاريخ لبنان والمنطقة، بما في ذلك قبرص، وقد ظهرت في كل شعار للجامعة الأميركية في بيروت منذ العام 1866. وهذا الصولجان ليس مصنوعا من أي شجرة أرز فحسب، بل من شجرة أرز في حرم الجامعة الأميركية في بيروت، وهي شجرة يبلغ عمرها أكثر من سبعة آلاف وسبعمئة عام، مما يجعلها أكبر قطعة منفردة معروفة في الوجود من شجرة سيدروس ليباني التي تعود إلى ما قبل التاريخ.”

رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت فيليب خوري تحدّث عن القيم التي شكّلت الجامعة الأميركية في بيروت وهي قيم لا يزال صداها قوياً حتى اليوم. وقال:”منذ تأسيسها في العام 1866 والجامعة الأميركية في بيروت معقل لليبرالية والفكر الحر في منطقة واجه فيها الناس الصراع والطغيان لفترة طويلة.”

بدورها اشارت الدكتورة هدى الزغبي، الأستاذة في كلية بايلور للطب ونائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت للشؤون الأكاديمية، في كلمتها إلى نجاح الجامعة الأميركية في بيروت “في تعليم طلابها التفكير الإبداعي والنقدي، والحفاظ على النزاهة الشخصية والمسؤولية المدنية، والتعلم مدى الحياة، للتمكن من مواجهة التحديات المحلية والاقليمية والدولية.”

فيدوناس فيدونوس، رئيس بلدية بافوس في قبرص، قال: إن الجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو هي “جوهرة لن تزيّن رؤوس أفراد عائلة مالكة، بل عقول وقلوب الباحثين عن هبة المعرفة.”



واشادت سفيرة الولايات المتحدة في قبرص جولي فيشر، بالجامعة وقيادتها “لجعلها التعليم متيسّراً ومتاحا، وإبقائه كذلك حتى في أوقات الحرب والصراع.” وتحدثت عن التضحية التي قدمها الأميركيون لمواصلة رسالة التعليم وتأثير تلك التضحية. وقالت: “افتتاح هذا الحرم الجامعي هو تجسيد للكيفية التي أدّت بها هذه التضحية وهذا التفاني إلى التوسع والوعد وإنبات الفرص والمستقبل الأكثر إشراقا للطلاب في المنطقة، حتى ‘يتمكنوا من الحصول على حياة وفيرة.”



الدكتورة أثينا ميكايليدو، وزيرة التعليم والرياضة والشباب، قالت: “افتتاح الجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو هو حدث مهم لبلدنا وشهادة على التزامنا بالممتازية الأكاديمية والتبادل الثقافي. ومع الافتتاح الرسمي لهذه المؤسسة العليا المتميزة في بافوس، قبرص، نفتح آفاقا جديدة للطلاب الذين يسعون للحصول على تعليم عالي الجودة.”



رئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو خوري تحدّث في خطابه الذي اختتم فيه حفل الافتتاح في السادس من أيلول، عن تصميم الجامعة على لعب دور قيادي في لبنان وقبرص والمنطقة وقال:”لقد حان الوقت للتقدم إلى الأمام، والقيادة عبر القُدوة، والتجرؤ ليس فقط على الحلم، ولكن للتصميم بشدة على القيام بذلك.”



وافادت الجامعة في بيان بإن إنشاء الجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو “يندرج في الرؤية الاستراتيجية للجامعة الأميركية في بيروت فيتال 2030 والتي وافق عليها مجلس الأمناء في حزيران من العام 2020 “لضمان نجاح الجامعة الأميركية في بيروت في المستقبل واستمرار أهميتها واستدامتها على مدى العقد المقبل وما بعده، وقد تم اختيار مجموعة نخبوية من الطلاب الذين تسجلوا في الجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو لخريف العام الحالي، من بين أكثر من خمسمئة متقدم من مجموعة واسعة ومتنوعة من البلدان بما فيها لبنان والأردن والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر وقبرص وألمانيا وبولندا وليتوانيا ونيجيريا ورواندا وزامبيا وجنوب إفريقيا وتنزانيا والسودان وباكستان والهند وأفغانستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وروسيا وتايلاند.

وتقدّم الجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو خمسة برامج بكالوريوس وبرنامجين للماجستير في العام الدراسي 2024 – 2023 في الاختصاصات التالية: الفلسفة والسياسة والاقتصاد (بكالوريوس)، علم النفس (بكالوريوس)، علوم الكمبيوتر (بكالوريوس)، الهندسة الصناعية (بكالوريوس)، إدارة الأعمال (بكالوريوس)، تحليلات الأعمال (ماجستير)، الإدارة الهندسية (ماجستير). هذا وتخطط الجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو لتوسيع برامجها الأكاديمية وتنمية عدد طلابها إلى ألفي طالب في غضون العقد القادم”.



===============



****











لمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بمكتب الإعلام في الجامعة الأميركية في بيروت:



Simon Kachar, PhD

Interim Director of the Office of Communications

Director of News and Media Relations

T +961 1 37 43 74 – Ext: 2676 | M +961 3 42 70 24

sk158@aub.edu.lb



لمحة عن الجامعة الأميركية في بيروت



تأسست الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1866وترتكز فلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها على النموذج الأميركي الليبرالي للتعليم العالي. والجامعة الأميركية في بيروت هي جامعة بحثية أساسها التعليم. وهيئتها التعليمية تضم أكثر من ثمانمائة أستاذ متفرّغ، أما جسمها الطلابي فيشكّل من أكثر من ثمانية آلاف طالب. وتقدم الجامعة الأميركية في بيروت حاليا أكثر من مئة وعشرين برنامجاً للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وهي توفّر التعليم والتدريب الطبيين للطلاب من جميع أنحاء المنطقة في مركزها الطبي الذي يضم مستشفى كامل الخدمات يضم أكثر من ثلاثمئة وستون سريراً.



للاطلاع على أخبار وأحداث الجامعة الأميركية في بيروت:

aub.edu.lb | Facebook | Twitter

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى