
عقدت “لجنة دعم المقاومة في فلسطين” اجتماعا استثنائيا، برئاسة مسؤول العلاقات الفلسطينية في “حزب الله” النائب السابق حسن حب الله، في حضور جميع الاعضاء الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية، وتم البحث في التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخصوصا معركة طوفان الأقصى وتداعياتها، وكذلك الاوضاع المستجدة في المخيمات.
وحيا المجتمعون “صمود ومقاومة وبسالة شعبنا الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني المدعوم من دولة الاستكبار العالمي، الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها من دول الغرب الأوروبي الاستعماري، الذى فشل في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، رغم جبروت عدوانه وآلة دماره في حرب الإبادة الجماعية في غزة، العزة والكرامة، وفي الضفة الغربية الأبية، وفي جنوب لبنان المقاوم بقيادة “حزب الله”، حيث تستمر المقاومة في الدفاع عن حقوق شعبنا التاريخية وثوابته الوطنية، مما يفشل أهداف ومخططات المشروع الصهيو أميركي ومحاولته اليائسة لتهجير أبناء شعبنا من أرضنا وتصفية قضيتنا الوطنية”.
وأشاد المجتمعون “بما قامت به المقاومة اليمنية، بقيادة “أنصار الله”، والتي تمكنت من احتجاز السفينة الصهيونية في البحر الأحمر، مما يؤكد قوة وقدرة قوى ودول محور المقاومة على نصرة وتعزيز المقاومة الباسلة لشعبنا الفلسطيني”.
كما أشاد المجتمعون “بالتضحيات الجسام لأبناء شعبنا الفلسطيني، من شهداء وجرحى وأسرى ومهجرين، على صمودهم الاسطوري، وهم يخوضون معركة الدفاع عن الأرض والشعب على مدار ال ٤٦ يوما في معركة طوفان الأقصى، التي كسرت هيبة العدو الصهيوني وسجلت انتصارا مظفرا عظيما عسكريا واستخباراتيا وامنيا على الجيش الذى قيل عنه انه لا يقهر، وأثبتت للعالم بأسره عدالة القضية الفلسطينية. كما أكدت اصرار شعبنا على استرداد حقوقه في وطنه فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها واقامة دولته المستقلة على كامل التراب الوطني والقدس عاصمتها الأبدية”.
وتوقف المجتمعون “امام هذه الانجازات الكبيرة لمعركة طوفان الأقصى، والتي في سياقها تأتي عملية فرض شروط المقاومة الباسلة لتبادل الاسرى في مرحلتها الأولى كانجاز وطني كبير على طريق تبييض السجون الصهيونية وتحرير جميع الاسرى والمعتقلين”.
ودانوا “الاستهداف الصهيوني للاعلاميين والصحفيين في فلسطين ولبنان، من خلال عمليات القتل والاغتيال، والتي كان اخرها الغارة الصهيونية على قناة الميادين، والتي استهدفت الصحافية فرح عمر والمصور ربيع المعماري، مما يشكل عدوانا صارخا على حرية الكلمة ونقل الصورة ونشر الحقيقة عما يجري من جرائم حرب ومجازر وإبادة، والتي بحد ذاتها تعتبر انتهاكا للقانون الدولي وكرامة الإنسان، لكن الحقيقة ستبقى ساطعة أمام العالم بأسره عن همجية ووحشية العدو الصهيوني وأعداء شعبنا وامتنا”.