كمال الخير: ارادة المقاومة ستنتصر على العدو الصهيوني مهما طالت المعركة

استقبل رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، في دارته في المنية، وفوداً شعبية من مدينة المنية و الجوار، وألقى كلمةً أمام الحضور قال فيها: “نهنئ أنفسنا والمسلمين في كافة انحاء الارض بذكرى الاسراء و المعراج، والتي ليس المفروض فقط ان نهنئ انفسنا فيها، بل ان نتعظ ونتعلم من هذه المناسبة، لكي يكون فرحنا وحزننا واحداً، وأن يتحد المسلمون أينما وجدوا خلف الحق بمواجهة قوى الإستبداد العالمية”.

وسأل الخير: “أين الشعوب العربية و الإسلامية مما يحصل على أرض فلسطين منذ بداية المعركة المفتوحة مع الكيان الصهيوني المدعوم بشكل رئيسي من الإدارة الأميركية من ٧ أوكتوبر حتى هذه الساعة، في ظل المجازر التي ينفذها العدو في غزة، حيث أصبح عداد الشهداء يتجاوز ال ٣٠ ألفاً وعشرات آلاف الجرحى وتدمير هائل للمساجد والكنائس والمدارس وكافة أنواع الحياة في قطاع غزة”.

وقال الخير: “اننا في لبنان لولا وجود المقاومة الإسلامية لكان لبنان كغيره من الأنظمة العربية المنبطحة أمام الصهاينة، صامتاً عن الإرهاب الذي يستهدف الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية، كما ان ما يقوم به اليمني الشقيق الذي يشكل ايضاً سندا أساسيا للشعب الفلسطيني، حيث لم يأبه لأي تهديد أو عدوان أميركي، كما الشقيقة سوريا التي تتعرض لإعتداءات صهيونية بفضل موقفها المساند لقوى المقاومة، والعراق الأبي الذي تشكل فيه قوى المقاومة خزاناً بشرياً وعسكرياً مسانداً للمقاومة الفلسطينية بمواجهة الغطرسة الصهيو أميركية” .

وطالب الحكومة العراقية ب “موقف واضح وصريح كالموقف المشرف من مجلس النواب العراقي، الذي دعا الى طرد الإحتلال الأميركي عن العراق، في ظل العدوان الأميركي على قيادات من قوى المقاومة الموجودة في العراق، الذين يساندون الشعب الفلسطيني في هذه المعركة، والذين يقصفون بين الحين و الآخر القواعد الأميركية وصولاً الى قصفهم للكيان الصهيوني”.

وختاماً، استنكر الخير “ما نسمعه في الإعلام عن بعض اللبنانيين الذين يطالبون الأميركيين بضرب المقاومة في لبنان”، معتبراً أن “ارادة المقاومة موجودة بقوة، ولن يستطيعوا أن يهزموها مهما طالت المعركة، لأن المقاومة قادرة على المواجهة وتقديم التضحيات وستنتصر كما عودتنا وستتحرر أوطاننا و مقدساتنا و أسرانا من رجس الإحتلال” ، مؤكداً “ضرورة التفاف اللبنانيين كافة حول المقاومة التي تحمي سيادة وطننا ومياهه وأراضيه، من شماله الى جنوبه، من الغطرسة الصهيونية- الأميركية التي تستهدف وطننا منذ عشرات السنين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى