نواب مستقلون اجتمعوا في مقر “مشروع وطن الإنسان” وأكدوا أهمية تحريك ملف الاستحقاق الرئاسي

عقدت مجموعة من النواب المستقلين لقاء في المقر الرئيسي لـ”مشروع وطن الإنسان”، بهدف تنسيق المواقف من القضايا الجوهرية المطروحة.

وحضر اللقاء، النواب: نبيل بدر، سجيع عطية، الياس جرادي، محمد سليمان، جميل عبود، عبد الرحمن البزري، ونعمة افرام.

كما حضر عضوا المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” الدكتور أسعد عيد والدكتور بيار أبي خليل.

بعد الاجتماع، أكد المجتمعون في بيان “أهمية تحريك ملف الاستحقاق الرئاسي والخروج من حال الشغور، وحث الكتل والقوى النيابية مجتمعة على تكثيف الجهود للخروج من الاستعصاء السياسي القائم الذي يحول دون إعادة انتظام عمل المؤسسات الدستوريّة، وذلك من خلال انتخاب رئيس للجمهورية”.

وتمنوا “أن تؤدي إعادة تحريك جهود اللجنة الخماسية الى نتائج ملموسة بعد انكفاء لها عن لبنان وأزمته الرئاسية منذ أيلول الماضي”، مؤكدين “ضرورة العمل على ملاقاتها وطنيا بما يحفظ المصلحة اللبنانية العليا والأمن القومي، خصوصا أننا في خضم واقع اقتصادي ومعيشي مرير مترافق مع تعطيل شامل لمختلف مؤسسات الدولة وإداراتها في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة”.

وشددوا على “دور ممثلي الشعب في عدم إقرار الموازنة، كما وردت من الحكومة بمرسوم، والمساهمة في إقرارها وفق التعديلات الجوهرية التي تم العمل عليها في مجلس النواب، وقد أنهت العجز فيها، مع التركيز على أن الأصل هو في وضع خطة إنقاذ وإصلاح شاملة لا تزال غائبة إلى الآن، لكي تأتي الموازنة كنتيجة وترجمة لها”.

وأشاروا إلى أنهم “تابعوا المقاربات التي يقوم بها المصرف المركزيّ والآيلة إلى إيجاد ترتيبات موقتة في مسار إعادة أموال المودعين”، مؤكدين “أولوية هذه القضية، على أن يتم إقرار خطة إنقاذ وإصلاح شاملة تؤدي بدورها الى إيجاد الحلول الشافية والنهائية”.

كما بحثوا في “سبل استمرار لقائهم وتطويره، والانفتاح على كل الكتل والقوى النيابية من أجل تشكيل مساحة مشتركة وقاعدة عمل، تفك أسر الحلقة المفرغة التي تعلق لبنان واللبنانيين في المجهول، للانتقال إلى رحاب أخرى من إيجاد الحلول لكل الإشكاليات الوطنية والاقتصادية والحياتية الملحة وإعادة تفعيل عجلة العمل المؤسساتي والتشريعي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى