كتبت باسمة عطوي في “نداء الوطن”:
يطبّق مربّو النحل أو النحّالون في لبنان في عملهم الاستراتيجية نفسها التي تعتمدها النحلة لجني العسل، أي المثابرة والنفس الطويل والتزام الدقة في المعايير بهدف التمكّن من الاستمرار والوصول الى أكبر عدد من الاسواق، وعدم الاكتفاء بالسوق الداخلي على أهميته للقفز فوق كل العقبات التي ولّدتها الازمة الاقتصادية والمالية الرابضة على صدور اللبنانيين منذ نحو 4 سنوات. ما يميز هذه الاستراتيجيات بأنها فردية وموزعة على مساحة الخريطة اللبنانية، لتكون المحصّلة: نحّالون صغار يعتبرون انتاج العسل مدخولاً اضافياً لهم، وآخرون يملكون مئات خلايا النحل تنتج لهم اطناناً من العسل، وتمكنوا من تأسيس شركات بمزايا عالمية لتعبئة «الذهب الاصفر» واستطاعوا ايصال انتاجهم الى مختلف أصقاع العالم، وفي بداية هذا العام استطاعوا الدخول الى أسواق الاتحاد الاوروبي.
7 أقل من دقيقة