الجعيد يستقبل صادقي موفدا من الأعرافي

استقبل منسق عام “جبهة العمل الإسلامي في لبنان” الشيخ الدكتور زهير الجعيد، في مركز الجبهة في بيروت وبحضور أمين سر الجبهة الشيخ شريف توتيو، ممثل “مؤسسة الفكر المعاصر” الشيخ الدكتور محمد حسن صادقي موفدا من رئيس الحوزة العلمية في قم الشيخ الأعرافي، يرافقه مدير العلاقات العامة في حوزة الرسول الأكرم الأستاذ جواد عواضة، وتطرق البحث الى أسس التعاون المشترك بين مؤسسة الفكر المعاصر المعنية بالفتاوى والأحكام الشرعية للأمور المستجدة والحوزات العلمية في مدينة قم وبين الجبهة وكيفية التعاون وتبادل الخبرات. كذلك تم التطرق للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وكيفية التعاون للقيام بتحركات مشتركة في وجه هذا العدوان.

وعقب اللقاء قال صادقي: “كانت المقابلة مثمرة جدا وقد وضعنا الشيخ الجعيد في أعمال مؤسستنا العلمية والفكرية والثقافية حيث نصحنا بما فيه خير لنا ويساهم في تطور العمل وإن شاء الله نعمل بهذه النصائح في مؤسسة الفكر المعاصر”.

بدور قال الجعيد: “تشرفنا باستقبال سماحة الشيخ صادقي العالم الكبير مبعوثا من سماحة آية الله الأعرافي الذي نكن له كل المحبة والاحترام، وهناك تعاون كبير مشترك بيننا في جبهة العمل الإسلامي وبين الحوزة العلمية في إيران وزيارات مشتركة، هذه الحوزة المتقدمة جدا في العلوم الشرعية والإنسانية والحديثة مما يفتح الأفق الكبير أمام المسلمين بالرؤية الإسلامية الجديدة التي هي مواكبة لكل عصر”.

أضاف: “نستقبل سماحة الشيخ صادقي اليوم مع بدء يوم عصيب جديد على أمتنا وعلى فلسطين وغزة مع استئناف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المظلوم، الذي يذبح أمام مرأى العالم أجمع، ونأسف حين نرى الكثير من العرب والمسلمين لا يتحركون تحركا كاملا قويا إلى جانب إخوانهم في فلسطين، فأين هم المفتون في العالم الذين كانوا يفتون للجهاد في سوريا والعراق والدول العربية والإسلامية، ولكن حين يتعلق الأمر بفلسطين وتحريرها والدفاع عنها لا نجد احدا منهم يتكلم بل يصمتون صمتا مريبا. وكم هو مؤلم هذا العار الذي حصل في الرياض من رقص وعري وغناء على أشلاء أطفال غزة ولم يراعوا حرمة لكل هذه الدماء وبدل إقامة الحشود المستنكرة للعدوان ومساندة الشعب الفلسطيني تم حشد الناس بجلب الراقصات والعاهرات إلى بلاد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم دون اعتراض واستنكار من وعاظ السلاطين. من هنا شيخنا الفاضل وأنت عندنا هنا اليوم في لبنان أوجه من خلالك وعبرك التحية والتقدير لكل علماء وشعب إيران الذي خرج عن بكرة أبيه لإعلان وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، هذه إيران بإمامها الخامنئي حفظه الله وبحرسها الثوري وحكومتها وجيشها وشعبها الذين وقفوا إلى جانب المقاومة في فلسطين ولم تقصر أبدا، وكذلك نوجه التحية لليمن وسوريا والعراق، ولبنان حزب الله الذي يقف إلى جانب إخوانه ليؤكد أن المقاومة لا تفرق بين سني وشيعي في وجه كل الأصوات التي كانت تنادي بالمذهبية والطائفية، وتؤكد معركة طوفان الأقصى أن الأمة واحدة وأن النصر آت قريبا بإذن الله تعالى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى