النائب صلح خلال تفقده معرض “يوم التين” في بعلبك: الحوار والتفاهم مدخل لانتخاب رئيس على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين

نظمت مديرية البقاع في جمعية “مؤسسة جهاد البناء الإنمائية” على رصيف مرجة رأس العين في بعلبك، “يوم التين”، وهو النشاط الرابع لهذا الصيف ضمن سلسلة أيام المحاصيل الزراعيه التي تقيمها أول أحد من كل شهر، تحت شعار “من المصدر إلى المستهلك”، تشجيعا لتصريف الإنتاج المحلي.

 

وتضمن المعرض، إضافة إلى التين الطازج والمجفف والمصنَّع مربيات، أصنافا من المونة البيتية البلدية، وأجنحة للحرف والأشغال اليدوية، وتخلله دورة حول التصنيع الغذائي.

 

وأشاد النائب ينال صلح “بهذه الفكرة الرائعة التي أطلقتها جمعية جهاد البناء لتسويق المنتحات والسلع والمحاصيل الزراعية، مع التأكيد بأن بيوتنا في بعلبك الهرمل تهتم منذ القدم بإعداد المونة تحضيرا لفصل الشتاء، من صناعة المربيات والكشك وتجفيف الفاكهة والأجبان والخضار والقوارمة والخل والدبس وغيرها، واليوم تقوم هذه المؤسسة الإنمائية بتنظيم المعارض وأيام المحاصيل الزراعية، كما تخصص أجنحة للأشغال اليدوية والحرفية للحفاظ على تراثنا. هذه الثقافة من شأنها المساهمة في زيادة دخل الأسرة لتتمكن من الصمود في هذه الأيام الصعبة”.

 

أضاف: “شعارنا نحمي ونبني، من هنا تتضافر الجهود لتأمين الحماية الاجتماعية وبناء الاقتصاد المحلي والوطني، وهذه المعارض هي أحد أوجه وروافد دعم الاقتصاد، وأهم ما في هذا المعرض أن المزارع وربات البيوت يبيعون انتاجهم مباشرة إلى المستهلك، وفي يوم التين هذا، خلال أقل من ساعتين، تم تصريف 1450 كيلو غراما من التين الطازج”.

 

وأكد صلح “المطلوب منا حماية الاقتصاد، وانتظام العمل المؤسساتي في البلد، وهذا لن يكون إلا بانتخاب رئيس للجمهورية، وفي كل يوم يزداد يقيننا بأننا نحتاج إلى الحوار والتلاقي بين المكونات السياسية والكتل النيابية، كمدخل من أجل التفاهم والتوصل إلى انتخاب رئيس على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين”.

 

ووجه نداء إلى الفلسطينيين، خاصة في مخيم عين الحلوة، فقال: “نحن ضد الاقتتال الفلسطيني- الفلسطيني، وضد أي اقتتال داخلي في لبنان، وندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في مخيم عين الحلوة، والتلاقي وإجراء حوار بناء. نحن ندعم المقاومة الفلسطينية والقضية الفلسطينية التي هي القضية المركزية للأمة جمعاء، ولكننا نرفض أي اقتتال بين فصائلها ومكوناتها”.

 

وبدوره مدير مديرية البقاع في “مؤسسة جهاد البناء الإنمائية” المهندس خالد ياغي، قال: “ضمن سلسلة الأيام الزراعية أقمنا “يوم التين” اضافه الى تخصيص أجنحة في المعرض للحرف والأشغال اليدوية ولمختلف أصناف المونة البلدية، وبخاصة منتجات التين ومربياته”.

 

تابع: “ضمن خطتنا لتشجيع الإنتاج المحلي، نقيم سلسلة دورات للتصنيع الغذائي وتجفيف الفاكهة على مدار السنة، وليطال المشروع أكبر شريحة ممكنة من ربات البيوت اعتمدنا التدريب والإعداد عبر تطبيقات عن بعد، ويمكن المشاركة بمجرد الإنضمام إلى المجموعة عبر الرابط الإلكتروني، كما منذ أربعة أشهر اول أحد من كل شهر للمحاصيل الزراعية في بعلبك، وسيكون أول شهر تشرين الأول المقبل يوم العنب في بعلبك، كما سيخصص يوم للمحاصيل الزراعية في مدينة الهرمل والنبي عثمان”.

 

ختم : “أهمية هذه المعارض أنها تؤمن مردودا أفضل للمنتج دون وسيط، وتوفر في الوقت نفسه على المستهلك، وتساهم بتأمين مصدر دخل للمجتمع المحلي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى