مذكرة تفاهم بين “إرادة” والجامعة الأميركية لمساعدة القطاع الزراعي

 وقعت جمعية “إرادة” مذكرة تفاهم مع كلية الزراعة في الجامعة الأميركية في بيروت، في مبنى الجامعة، بهدف التعاون لمساعدة القطاع الزراعي اللبناني والنهوض به نحو مستويات أفضل.

 

ووقع عن “إرادة” رئيس الجمعية عبد السميع الشريف، وعن الجامعة الأميركية عميد كلية الزراعة بالتكليف الدكتور عمار العلبي.

 

ونصت المذكرة على التعاون في مجال الأبحاث، وكذلك في مشاريع تطوير المجتمع، وتطوير المهارات، إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية، وتنفيذ مشاريع في المجال الأكاديمي مع القطاع الخاص، وتحديدا بمجال صناعة الأغذية الزراعية.

 

وأشار بيان للجمعية الى أن “فكرة المذكرة ولدت بعد مجموعة اجتماعات جمعت “إرادة” مع الجامعة الأميركية، التي أبدت اهتمامها بالتنسيق مع القطاع الخاص في مجالات عديدة. وبما أن الجمعية تدعم نشاطات عدة في القطاع الزراعي (مشاريع زراعية في منطقة الشمال وكذلك في البقاع، إضافة إلى مشاريع أخرى بمجال استخراج الزيوت)، ولدت فكرة تلك المذكرة باعتبار أنها ستهتم بتطوير التقنيات الزراعية التي ستغطي الفراغ وتساعد المزارعين اللبنانيين عموماً، خصوصاً في مجال تنقية المياه المستخدمة للري التي تعتبر ملوثة بأغلبها في لبنان”. 

 

وأوضح البيان أن “المذكرة ستعنى أيضا بكيفية توجيه المزارعين نحو حسن اختيار المبيدات غير المضرة بالمزروعات وبصحة المواطنين”، لافتا الى أن “هذه المذكرة ستمنح العلاقة بينها وبين كلية الزراعة في الجامعة الأميركية الصفة الرسمية، خصوصا أن الجامعة تمتلك مختبرات متطورة وفعالة في فحص المياه والنباتات، وهذا من شأنه أن يطور القطاع الزراعي المهمل في لبنان، وتحديدا على مستوى صغار المزارعين الذين لا يحصلون على الدعم والتوجيه اللازمين، من أجل تحسين زراعاتهم وتطوير إنتاجهم.” 

 

الشريف

 

وقال رئيس جمعية “إرادة”: “إن أهمية هذه الخطوة تكمن في أنها عملية تعاون بين القطاع الخاص والقطاع التعليمي، فالقطاع الخاص سيقدم التمويل المالي ومشاريع، بينما الطرف الأكاديمي (الجامعة الاميركية) سيقدم الأبحاث والمختبرات وفي بعض الحالات الأراضي من أجل دراسة نوعية التربة وإجراء الفحوص المخبرية على المياه، وتوجيه المزارعين صوب المبيدات والكيماويات المستخدمة”.

 

أضاف: “هذا الجهد سيكون له تأثير عام على كامل الدولة اللبنانية: بداية على المزارع الذي سيحصل على المساعدة التي يفتقدها، ثم على نوعية المزروعات التي ستتحسن لتكون غير ضارة لصحة اللبنانيين، وكذلك على حجم الانتاج الذي سيتحسن ويرتفع، وأخيرا على الاقتصاد اللبناني الذي سيتعزز مع تحسن التصدير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى