
أعرب منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبد السلام الحراش عن امله ان “يجري بعض اللبنانيين مراجعات صادقة في العلاقة اللبنانية السورية فيسيروا على وقع محركات العودة العربية الى دمشق التي لم تعتد على احد، بل واجهت عدوانا متعدد الحنسيات على ارضها وهي تسير الى النصر بعد الصبر على اساءة الاقربين والابعدين”.
وانتقد في جولة له في بلدات مزرعة بلدة وزوق الحصنية ومشحا ومنيارة، “الحياديين السلبيين الذين يدينون بالفضل لسوريا في تكوينهم السياسي”.
ورفض ان “تنسب لسوريا أخطاء اللبنانيين الذين يسيرون وفق مشروعهم السياسي بمعزل عن المصلحة الوطنية والتوازن بين اللبنانيين، حيث قدمت سوريا خيرة ابنائها لأجل ذلك…فلا يمكن ان يدير البعض ظهره للأخوة والتاريخ مصحوبا بكيديات وافتراءات على دمشق ويستقيل من دوره في رأب الصدع واعادة الدفء الى العلاقة اللبنانية السورية…وغير صحيح ان فريقا يمثل سوريا في لبنان دون غيره..بل كل شريفا في لبنان لا يمتهن التهريب ولا التشبيح باسمها هو حليف سوريا، وهو من يعول عليه في مرحلة تصحيح العلاقات الاخوية بين اللبنانيين والسوريين”.
وحمل “فوضى العلاقات الى فريق من اللبنانيين يقلق من هذه الاخوة، وهو لا يزال ينتظر مزيدا من التردي والعداوة لسوريا، ويعلم ان ارادة اللبنانيين الصادقين وحدها ستعيد وصل ما انقطع، فلا مستقبل لأحد في لبنان الا في دائرة الاخوة والتعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين.. فأمن لبنان من امن سوريا وامن سوريا من امن العرب…على هذا ولاجله سنمضي لتحقيق ذلك”.