عوامل عدة على خط توسيع الحرب..!

المساعي الخارجية لحل الأزمة الرئاسية، وآخرها مسعى حاضرة الفاتيكان عبر لقاءات أمين سر دولتها الكاردينال بيترو بارولين، وما يواكبها من مساعي داخلية كان محورها بشكل أساسي الحزب التقدمي الإشتراكي واللقاء الديمقراطي الذي يتابع تواصله مع كل الأطراف، فإن الامور تبقى مرهونة بتجاوب الافرقاء المعنيين، الذين يرفضون يميناً وشمالاً التلاقي والحوار وفتح كوة في جدار الأزمة.

واذا كانت حركة التقدمي قد لاقت تقديراً فرنسياً نقله سفير فرنسا إلى الرئيس وليد جنبلاط من المبعوث جان إيف لودريان، فإن التمنّع المستمر لدى البعض عن القبول بأي صيغة حوارية يبقي الأزمة في مكانها.

وإلى الهم الداخلي المتعلق بالإستحقاق الرئاسي، ثمة هم آخر وأخطر، يتمثل بالوضع في الجنوب والاحتمال المرتفع لتوسع الحرب التي تهدد بها حكومة العدو بشكل يومي، فيما حزب الله يؤكد عبر مصادره تمسكه بحرب المشاغلة وبقائه ضمن قواعد الاشتباك وأنه ضد خيار الحرب الشاملة، الا اذا فُرضت عليه، فعندها سيواجه بمقاومة أشرس بكثير. وهذه الاجواء المقلقة أدت إلى استمرار التحذيرات من العديد من الدول لرعاياها بتوخي الحذر وعدم السفر إلى لبنان في الوقت الحاضر إلا في الحالات الضرورية.

الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى