
أشار علاء جليلاتي مستشار رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي بأن “الموفد الفرنسي جان ايف لودريان جزم بضرورة الاتفاق على مرشح ثالث والاعتراض سُجّل من قبل بعض النواب على فكرة التشاور”.
وفي حديث قال جليلاتي: “لم يتطرق السفير السعودي ولا حتى الموفد الفرنسي إلى إلغاء أسماء المرشحين بل برزت ضرورة للبحث باسم ثالث. ومن الممكن حدوث تسوية بعد اجتماع اللجنة الخماسية في نيويورك ونحن على ثقة بأن فرنجية يمتلك مواصفات الرئيس القادر على إدارة المرحلة المقبلة”.
وأردف: “ليس فقط فرنجية هو الرئيس القادر على حماية “ظهر المقاومة” ولولا ثقة الحزب بقائد الجيش لم يصل معه إلى هذا القدر من التنسيق، كما أن اللجنة الخماسية لن تتدخل بالشؤون اللبنانية إلا لإنهاء الأزمة بشكل قاطع ولا معلومة حتى الساعة حول مقررات اجتماع اللجنة اليوم في نيويورك”.
واكد جليلاتي ان “مرشحنا هو سليمان فرنجية وحزب الله “لن يخسر” في حال تم الوصول إلى تسوية. ولم يتم الحديث عن “سلة متكاملة”، حتى اللحظة وممكن أن يكون رئيس الحكومة المقبل هو الحامي لـ “ضهر المقاومة”.
وعن علاقة النائب فيصل كرامي بقائد الجيش فقد اكد انها “ممتازة وقائمة على الاحترام المتبادل”.
بالمقابل، تمنى جليلاتي “من كل القوى السياسية المشاركة بالحوار حتى وإن لم يحقق النتائج المرجوة والحل يكمن بالتشاور بالإجماع، وفرض عقوبات على المعرقلين أمر جدي، والرئيس بري هو ضمانة هذا الحوار”. مؤكداً انه ” لا مفاعل قانونية حيال الحوار بين الحزب والتيار وهو ملزم فقط لهما ولن نوافق على كل طروحات الحوار”.
وقال جليلاتي :”يجب على الدولة اللبنانية إيجاد حلول لمشاكل المودعين وانتقاداتنا للحكومة لا تستهدف شخص رئيسها، ولا يمكن تحميل قائد الجيش مسؤولية “الحدود المتفلتة” ونستغرب عناد البعض ورفضهم التواصل مع الجانب السوري لحلحلة الأزمة”.
وحذّر جليلاتي “من استدراج لبنان عسكرياً في عين الحلوة وهذه ليست معركة الجيش اللبناني”.
وعن مهرجان المدينة الانساني الذي اقيم برعاية رئيس تيار الكرامة فيصل كرامي وعقيلته جنان كرامي، اكد علاء جليلاتي ان “هذا المهرجان اعاد طرابلس للخارطة السياحية وانه مهرجان يشبه المدينة بمختلف اطيافها”، مؤكداً ان “المهرجان عاد ريعة لمرضى غسيل الكلى والسرطان ولمنح جامعية للطلاب، وقد سلّمت هذه المنح للمحتاجين”.