
لفتت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان في “الذكرى ال ٧٦ على قرار تقسيم فلسطين رقم ١٨١ الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن أصحاب الأرض وهم الفلسطينيون رفضوا هذا القرار الجائر الذي منح عصابات الصهاينة آنذاك حوالي ٥٦٪ من مساحة فلسطين و ٤٤٪ للفلسطينيين، وقد لعب الاحتلال البريطاني دورا كبيرا في بسط نفوذ اليهود الصهاينة من خلال حكومته المصطنعة في تسليح تلك العصابات بشكل جيد، و من ثم بتشكيل جيش صهيوني قوي و مسلح تسليحا جيدا و كاملا”.
و أكدت “أن مقاومة ونضالات الشعب الفلسطيني وفصائله المقاتلة منذ ذلك الحين إلى وقتنا الحاضر لدليل واضح على أحقية هذا الشعب بقضيته العادلة، و على تحريرها من براثن الصهاينة المحتلين الغاصبين، ورفضه لكل القرارات المشبوهة و المؤامرات السوداء التي تحاول إلغاء وتصفية تلك القضية العادلة، و التي التف حولها اليوم كل شعوب العالم من أقصاه إلى أقصاه جراء الحرب الدموية على قطاع غزة”.
وأشارت الى أن “هذه المقاومة الشريفة تؤكد أن لا اعتراف لدويلة الكيان الغاصب تحت أي مسمى من المسميات الدولية الظالمة، و أن كل مفاوضات الذل والخيانة والتطبيع لن تنفع مع شعب صامد صابر أبي يكتب لنيل حريته بالدم و التضحيات الجمة” .
=====================



