
ابرق المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية ، الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور الى الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله وقيادة المقاومة معزياً بالشهيد اوسام الطويل وقال: “لم يكن الشهيد القائد وسام الطويل أول شهداء المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان في المعركة التاريخية التي تخوضها الأمّة في فلسطين وأكناف فلسطين، ولن يكون الأخير. كما لم يكن شهيدنا البطل أول شهداء حزب الله في حرب الأربعين عاماً التي يخوضها الحزب فقط، لكن شهادة وسام كشهادة إخوانه من الشهداء تأكيد على وحدة الدم بين لبنان وفلسطين على طريق مواجهة عدو لا يستهدف فلسطين وحدها، بل لبنان أيضاً وكل دولنا العربية والإسلامية”.
اضاف:”إن مشاعر العزاء والتبريك التي تختلط مع بعضها البعض في وداع الشهداء، وسام وإخوانه في كل مكان هي ذات المشاعر التي ما امتلكها شعب مقاوم إلا وانتصر على أعدائه، بل أننا ونحن المواكبين لتجربة حزب الله منذ انطلاقته عام 1982، حتى اليوم، ولتجربة المقاومة الوطنية اللبنانية عموماً، أدركنا أن لبنان بات يمتلك سياجاً منيعاً بوجه مطامع صهيونية واستعمارية، وهو السياج الذي يحاول أعداء لبنان والأمّة التخلص منه بشتى الوسائل المتاحة لهم، ولكن بالتأكيد هم فاشلون ومهزومون، شأنهم في كل معاركنا التي عشناها معاً”.
وقال:”لم يكن الوسام هو اسم لشهيدنا البطل فقط، بل هو أيضاً وسام عزّ وافتخار لكل مقاوم لبناني وعربي ومؤمن على امتداد الأمّة والإقليم، وبل أمّة يتحول شهداؤها أوسمة على صدر تاريخها المديد، هي أمّة مكتوب لها النصر بإذن الله.
الرحمة والخلود لوسام الطويل ولكل مقاوم في سبيل الأمّة، بل كل مناضل في سبيل الحق”.