
أكدت “جبهة العمل المقاوم” في لبنان، في بيان “التضامن الكامل والتام مع اليمن الشقيق وأهله وإدانتها للهجمات العدوانية الإجرامية الأميركية والبريطانية عليه بدعم من بعد الدول وللأسف إحداها نظام دولة عربية (البحرين) ضد أشقاء له في العروبة والإسلام في الوقت الذي يخرج شعب البحرين مؤيداً لفلسطين ورافضاً للتطبيع رغم القمع من قبل هذا النظام لشعبه، هذا العدوان الذي يأتي في سياق الشراكة الكاملة والدعم والحماية والتغطية المستمرة من قبل هذه الدول المستكبرة للعدو الصهيوني في مجازره ومحارقه وجرائم إبادته للأطفال والنساء والشيوخ في غزة، ومشروعه العنصري في تهجير وترحيل أهل غزة من أرضهم باتجاه سيناء”.
وأشارت إلى إن “هذا العدوان يؤكد بلا ريب ولا شك أن أميركا وتابعتها بريطانيا هما رأس الشر في العالم وهما المسؤولان الأساسيان عما تعرض ويتعرض له الشعب الفلسطيني من حروب إبادة وتهجير منذ قرن وحتى يومنا هذا وفي كل المآسي والويلات والتشرذم والانشقاق والحروب والاعتداءات التي تعرضت لها أمتنا العربية في العراق وسوريا وأفغانستان والكثير من الدول، ومن واجب الأمة جمعاء بل كل الأحرار في العالم محاربة مصالح هاتين الدولتين حتى تراجعهما عن غيهما وعدوانيتهما ودعمهما اللامحدود للكيان الصهيوني وإيقاف دعمه بالسلاح الفتاك الذي يبيد الحجر والشجر في غزة”.
واعتبرت أن “هذا العدوان الإجرامي على اليمن وشعبه هو استمرار للحرب الأميركية والعالمية عليه التي بدأت منذ سنوات وما رافقها من حصار وتجويع ومجازر بحق هذا الشعب العزيز”.
ولفتت إلى أن “أميركا ستكون مجبرة في نهاية المطاف ونتيجة للضربات الموجعة لها من قبل المقاومة العراقية الباسلة، ونتيجة للحصار اليمني المفروض على الكيان، والعمليات الساحقة للمقاومة الإسلامية في لبنان وتهجير مستوطني الشمال الفلسطيني، والصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني في غزة والتصدي البطولي للمقاومة الفلسطينية بكل أطيافها وفي طليعتها كتائب القسام وسرايا القدس، على الرضوخ لشروط المقاومة والضغط على رئيس كيان العدو المتغطرس الفاشل بنيامين نتنياهو لوقف الحرب على غزة وإلا فإن المنطقة كلها ذاهبة نحو حرب لن تبقي لأميركا أي حليف أو نظام تابع لها